مصير أكثر من 50 ألف طفل لاجئ في أوروبا لا يزال مجهولاً
أكد بحث دولي أن أكثر من 50 ألف طفل لجأوا إلى أوروبا وتم أخذهم تحت حماية الدولة في عداد المفقودين.
مركز الأخبار ـ تضاعف عدد الأطفال اللاجئين في أوربا خلال عام 2021، في وقت لا يزال هناك 2500 لاجئ تحت سن الـ 18 في عداد المفقودين.
وفقاً لنتائج بحث دولي أجرته شبكة الصحافة العالمية "ضائع في أوروبا" أمس الثلاثاء 30 نيسان/أبريل، اختفى أكثر من 50 ألف طفل جاءوا إلى أوروبا كلاجئين، مشيراً إلى أنه من غير المعروف ما هو مصير 51 ألفاً و433 طفلاً وشاباً لاجئاً غير مصحوبين بذويهم، والذين تم أخذهم تحت حماية الدول بعد وصولهم إلى أوروبا.
وبحسب الأخبار المنشورة على بوابة rbb24 التابعة لهيئة الإذاعة العامة الألمانية برلين براندنبورغ راديو وتلفزيون كوربوريشن (RBB) ليس لدى السلطات المسؤولة أي معلومات عن مكان وجود الأطفال المعنيين.
وأكدت قناة DW الالمانية على تضاعف عدد الأطفال اللاجئين المفقودين منذ عام 2021، ووفقاً لبيانات مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالي الألماني (BKA) هناك2500 لاجئ تحت سن 18 عاماً في عداد المفقودين في ألمانيا أما لبيانات الخاصة بالبلدان الأخرى إما لم يتم تجميعها أو أنها غير كاملة.
وصنف مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالي في المانيا BKA القاصرين على أنهم مفقودون إذا تركوا محيطهم المألوف وكان مكان وجودهم غير معروف. عندما يغادر القاصرون مراكز الاستقبال دون تقديم أي معلومات، يقوم مقدمو الرعاية أو خدمات الشباب بإبلاغ الشرطة عن اختفائهم.
وفي البيان الذي أدلى به BKA، أوضح فيه أنه لوحظ في معظم الحالات أن ذهب الأطفال إلى والديهم أو أقاربهم أو معارفهم في مدن أخرى في ألمانيا أو أوروبا لا يمكن حذف أسمائهم من قائمة المطلوبين لأن هذه الحالات نادراً ما يتم الإبلاغ عنها للجهات المعنية.
وأعلنت 15 دولة فقط من أصل 31 دولة في أوروبا شاركت في استطلاع RDA المجلس الوطني للبحوث أنها قامت بجمع بيانات قابلة للمقارنة، في حين أبلغت دول مثل إيطاليا والنمسا عن أكثر من 20 ألف طفل وشاب مفقود لكل منهما، كما أعلنت دول مثل إسبانيا واليونان أنها لم تجمع أي معلومات عن الأطفال المفقودين غير المصحوبين بذويهم.
وتضمنت بقية الأخبار تحذيرات الخبراء من المخاطر التي قد يواجهها الأطفال والشباب المفقودون وغير المصحوبين بذويهم، خاصة أنهم قد يقعون في أيدي التنظيمات الإجرامية أو يتعرضون للاعتداء الجنسي.