مركز الأخبار ـ أظهرت الإحصائيات ارتفاعاً ملحوظاً في حالات القتل والإعدام والاعتقالات التعسفية في إيران وشرق كردستان، إلى جانب تفشي ظاهرة الانتحار القسري، خصوصاً بين النساء ما يعكس استمرار سياسات القمع التي تتبعها السلطات.

شاركت جمعية حقوق الإنسان الكردستانية، تقريريها السنوي حول الانتهاكات التي شهدتها مناطق شرق كوردستان خلال عام 2024، وبحسب التقرير تم إعدام 152 رجلاً بينهم 4 نساء خلال العام الفائت في شرق كردستان، حيث كانت السلطات الإيرانية قد أصدرت أحكاماً بالإعدام بحقهم.

ولفت التقرير إلى أنّ 97 امرأة أجبرن على إنهاء حياتهن بسبب الضغوط النفسية والاجتماعية التي تعرضوا لها، في حين قُتلت 47 امرأة أخرى، ما يعكس تصاعداً في مستوى العنف في المنطقة، مشيراً إلى أنه تم اعتقال 586 شخصاً بينهم 30 امرأة، وحكم على 132 شخصاً بالسجن لمدة بلغت 398 عاماً و3 أشهر.

وأكدت الجمعية أنه بسبب عرقلة السلطات الإيرانية جمع المعلومات بالشكل المطلوب، فإن هذه البيانات والمعلومات ما هي إلا جزء من الانتهاكات في شرق كردستان.

وكشف التقرير أن الإحصائيات أفادت بارتفاع حالات القتل والإعدام والاعتقالات التعسفية في شرق كردستان، إلى جانب تفشي ظاهرة الانتحار القسري، خصوصاً بين النساء.

ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل من أجل وقف هذه الانتهاكات وتقديم الدعم للمنظمات الحقوقية المحلية والدولية التي تعمل على توثيق الانتهاكات في المنطقة، كما طالب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالضغط على السلطات الإيرانية للحد من هذه السياسات القمعية وتحقيق العدالة.