مركز الأخبار ـ تداول نشطاء وحقوقيون على مواقع التواصل رسالة نشرتها وسائل إعلام إيرانية، كانت رداً على ضجة رافقت تداول فيديو لسجينات إيرانيات ترقصن داخل سجن إيفين في تحدي لأحكام الإعدام.

قالت الناشطة السياسية الإيرانية محبوبة رضائي، في رسالة لها من داخل سجن إيفين "يزعمون أن الرقص داخل السجن يُسهم في تبييض سمعة النظام الإيراني، إنهم يهدفون إلى تضليل نضالنا، وكل من يروج لذلك شريك في جرائمهم".

وأضافت "من قلب سجن إيفين، أصرخ بصوت عالٍ: النظام الذي أزهق روح مجيد رضا وآخرين، لن يغتسل من جرائمه بأي رقصة أو احتفال"، مستشهدةً في رسالتها بعبارة لمجيد رضا التي قال فيها "لا أحب أن يبكوا على قبري... أحب أن يفرحوا"، لافتةً إلى أن "هذه العبارة من مجيد رضا هي تقليدنا في النضال ضد الظلم".

وتابعت في رسالتها "تحقيق العدالة والحرية يتطلب أولاً وقبل كل شيء الاتحاد وعدم الانكسار، والاتفاق على شيء واحد أنه يجب أن يرحلوا"، معتبرةً أن الرقص والتعبير عن الفرح في أحلك الأحوال التي يعيشها السجناء السياسيون، بمثابة تحد للنظام الذي يحتجز حريتهم.

كما لفتت "لقد مر ما يقرب من عامين، وأنا على بُعد آلاف الكيلومترات من عائلتي ومحرومة من رؤية والدتي، التي هي كل ما أملك، لكن هذه الضغوط لن تُضعف عزيمتنا، سأواصل الرقص بفرح أكبر يداً بيد مع أخواتي".

وعن ليلة صدور حكم الإعدام بحق الناشطة السياسية بخشان عزيزي، حيث أطلقت بعض السجينات الزغاريد، كتبت محبوبة رضائي في رسالتها "كنا نصرخ أثناء الرقص: قد يُقطع الرأس، قد تزهق الأرواح، لكن الحرية لن تزول".