مركز الأخبار ـ المدنيين في السودان من أوائل المستهدفين في النزاع المستمر منذ منتصف نيسان /أبريل 2023 وهو ما يُعد خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والمنشآت المدنية وفقاً لغرفة الطوارئ جنوب السودان.

أفادت غرفة الطوارئ في جنوب الخرطوم بالسودان أمس الأحد السادس من كانون الثاني/يناير، في بيانٍ لها أن غارات جوية استهدفت محطة الصهريج في حي مايو جنوبي الخرطوم أدت لمقتل 10أشخاص وإصابة 30 آخرين بينهم 5 أشخاص أصيبوا بحروق من الدرجة الأولى.

ونوهت إلى أن محطة الصهريج تعرضت للقصف ثلاث مرات خلال شهر فقط، مؤكدةً على أن المنطقة تكون بالعادة مكتظة بالمدنيين، لأنها تحتوي على سوق والعديد من محلات الأغذية.

وأكدت الغرفة أن تلك الهجمات تعتبر حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين، كما أن استخدام المنشآت المدنية كأهداف يشكلان انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ويعدان جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي.

وفي وقت سابق أكدت منظمة دولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن عدد النازحين داخل وخارج السودان أرتفع إلى أكثر من 14 مليون معظمهم نساء وأطفال.

وأعلنت قوات الدعم السريع أنه خلال الشهرين الماضين قتل أكثر من 2500 مدني، معظمهم أطفال ونساء إثر غارات لطيران الجيش السوداني.

ونتيجة النزاع المستمر منذ قرابة العامين، شهدت السودان أكبر موجة في أعداد النازحين ومقتل وإصابة آلاف المدنيين في البلاد.