حزب الاتحاد الديمقراطي يستذكر ساكينة جانسيز

نظم حزب الاتحاد الديمقراطي في لبنان ندوة استذكر فيها المناضلة ساكينة جانسيز، وأكد على أن استهدافها جاء في إطار ضرب مسار الحل السلمي للقضية الكردية واستهداف حركة المرأة الكردية التي تقودها ساكينة جانسيز.

مركز الأخبار ـ في التاسع من كانون الثاني/يناير عام 2013 تعرضت المناضلة ساكينة جانسيز للاغتيال في العاصمة الفرنسية باريس، مع اثنين من رفيقاتها، في إطار عرقلة السعي لإيجاد حل للقضية الكردية وكسر إرادة وعزيمة المرأة.

نظم اليوم الأحد الخامس من كانون الثاني/يناير حزب الاتحاد الديمقراطي في لبنان ندوة تزامناً مع ذكرى اغتيال المناضلة ساكينة جانسيز، حضر الندوة العشرات من أعضاء الحزب، ثم تطرقت المتحدثة باسم الحزب في لبنان ريفان كوباني، إلى الحديث عن تأثير مجزرتي باريس والاغتيالات بحق الرياديات والنساء الكرديات.

وأشارت ريفان كوباني إلى أن مجزرتي باريس في التاسع من كانون الثاني/يناير 2013 و23 كانون الأول/ديسمبر 2022 خلقتا ألماً عميقاً لا يُوصف على مر تاريخ الشعب الكردي وأصدقائه والعالم أجمع.

وأضافت "استشهدت ساكينة جانسيز، إحدى مؤسسات حركة التحرر الكردستاني، مع رفيقتيها فيدان دوغان وليلى شايلماز في باريس، وكانت هذه المجازر تهدف إلى تدمير عملية الحوار والحل الديمقراطي للقضية الكردية واستهداف حركة المرأة الكردية"، مؤكدةً على عمق الجرح الذي خلفته هذه المجازر في نفوس الشعب الكردي والعالم أجمع.

وعن دور ساكينة جانسيز في تاريخ المقاومة منذ اليوم الأول لحركة التحرر الكردستاني، قالت ريفان كوباني "وهبت عمرها للنضال من أجل تحرير الشعوب والمرأة"، مشيرةً إلى دور فيدان دوغان في تطوير السياسة والدبلوماسية الكردية، وليلى شايلماز التي أصبحت رمزاً لحركة شباب كردستان، وأفين غويي التي قادت النضال ضد داعش في ثورة روج آفا.

وأكدت على أن نضال المرأة الكردية مليء بالملاحم الأسطورية والتضحيات الكبيرة، وأن المرأة الكردية لعبت دوراً مهماً في النضال والمقاومة وأثرت على المجتمع بشكل كبير.