ما بين جرائم انتقامية واغتيالات 21 ضحية في مناطق مختلفة من سوريا

قُتل 21 شخصاً في مناطق مختلفة من سوريا خلال الـ 72 ساعة الماضية، نتيجة أعمال عنف متفرقة، وفقاً لما وثقه المرصد السوري لحقوق الإنسان.

مركز الأخبار ـ تستمر موجة العنف في العديد من المناطق السورية دون انقطاع، حيث تشهد البلاد تصاعداً ملحوظاً في حوادث القتل والاغتيالات والانفجارات، بينما يرزح المدنيون تحت وطأة فوضى أمنية عارمة وانعدام شبه تام لسيادة القانون.

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد 19 تشرين الأول/أكتوبر، عن توثيقه مقتل 21 شخصاً خلال الساعات الـ72 الماضية، في مناطق متفرقة من سوريا قضوا جميعاً بظروف مختلفة ما بين جرائم انتقامية واغتيالات وانفجارات واشتباكات مسلحة، شملت مدنيين وعسكريين من مختلف الأطراف المسيطرة.

وتشير تقارير المرصد إلى تصاعد خطير في وتيرة العنف في سوريا، حيث توزعت حالات القتل على مدار الأيام الماضية، في مناطق مختلفة من البلاد، ما يعكس استمرار حالة الفوضى الأمنية وتعدد الجهات المنفذة للعنف، وسط غياب واضح للمحاسبة أو الردع.

ولفت التقرير إلى أنه في السادس عشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري سُجل مقتل 14 شخص بينهم سبعة قضوا في جرائم تصفية انتقامية، وخمسة نتيجة انفجار عبوات ناسفة، إضافة إلى حالة قتل واحدة، وضحية تحت التعذيب داخل سجون تابعة للحكومة السورية المؤقتة، وفي السابع عشر من الشهر ذاته قُتل شخصان أحدهما قضى في جريمة، والآخر في عملية تصفية انتقامية.

وقبل يومين قُتل خمسة أشخاص بينهم ضحية برصاص عشوائي، واثنان في جرائم قتل، إضافة إلى حالتي تصفية انتقامية وفقاً لما جاء في التقرير.

وجدد المرصد السوري في تقريره مناشدته للمجتمع الدولي للتحرك العاجل والجاد من أجل وقف نزيف الدم، وحماية المدنيين من دوامة العنف المستمرة.