للتعبير عن "الندم"... استجواب السياسية الكردية زينب جلاليان وهي مكبلة بالأصفاد

بعد مرور 16 عاماً على سجنها، لا تزال السياسية الكردية زينب جلاليان، محرومة من الحصول على الخدمات الطبية والزيارات العائلية، وقد تم استجوابها مكبلة اليدين خلال الأيام الماضية.

مركز الأخبار ـ بحسب التقرير الذي نشرته شبكة حقوق الإنسان في شرق كردستان، فإن السجينة السياسية الكردية زينب جلاليان لا تزال تتعرض لضغوط من أجل التعبير عن "الندم" وانتزاع اعترافات قسرية منها.

نشرت شبكة حقوق الإنسان في شرق كردستان تقريراً، أكدت فيه أن السلطات الإيرانية استجوبت زينب جلاليان وهي مكبلة بالأصفاد خلال الأسابيع القليلة الماضية، لافتةً إلى أنها تستطيع مقابلة عائلتها إذا "اعترفت بحقيقة ادعاءاتهم" و"تعرب عن ندمها"، وإلى أن تعرب عن الندم، سيتم حرمانها من جميع حقوقها الأساسية، بما في ذلك الحصول على الخدمات الطبية.

والجدير بالذكر أن زينب جلاليان، سجينة سياسية كردية من مدينة ماكو، اعتقلت في 26 شباط/فبراير 2008 وحُكم عليها بالسجن المؤبد، وقبل عامين وثمانية أشهر، تم ترحيلها إلى سجن يزد المركزي وحُرمت من حق الزيارة ولا تزال تواجه ضغوطاً من قبل قوات الأمن.

وعلى الرغم من أن زينب جلاليان تعاني من أمراض مثل القلاع والظفرة وضعف البصر والربو ومشاكل في الكلى والجهاز الهضمي، إلا أنها لا تزال محرومة من الحصول على الخدمات الطبية بسبب ضغوط السلطات الأمنية.