غامبيا تؤيد الحظر المفروض على الختان
أيدت غامبيا، دولة غرب إفريقيا، الحظر الذي فرضته على ختان الإناث في خطوة أشادت بها منظمات دولية.
مركز الأخبار ـ خشي النشطاء وجماعات حقوق الإنسان من أن يؤدي إلغاء حظر الختان في غامبيا إلى توقف سنوات من العمل ضد الممارسة التي استمرت قروناً والتي غالباً ما تخضع لها فتيات لا تتجاوز أعمارهن 5 سنوات.
بحسب مصادر إعلامية، فأن نواب البرلمان في دولة غامبيا الواقعة غرب إفريقيا رفضوا، أمس الاثنين 15 تموز/يوليو، مشروع قانون يدعو لإلغاء حظر ختان الإناث.
وجاء التصويت بعد أشهر من المناقشات في غامبيا التي لا يتجاوز عدد سكانها 3 ملايين نسمة، ونجح المشرعون في إلغاء مشروع قانون يدعو لإلغاء حظر الختان برفض جميع بنوده ومنع التصويت النهائي.
وغالباً ما تتم هذه العملية، من قبل العاملين الصحيين في غامبيا، بأدوات مثل شفرات الحلاقة في بعض الأحيان، مما يمكن أن يتسبب في نزيف خطير ووفاة ومضاعفات في الولادة، ولكنها تظل ممارسة منتشرة على نطاق واسع في أجزاء من أفريقيا.
وأشادت منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، من خلال بيان مشترك، بقرار غامبيا تأييد الحظر المفروض على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث "الختان"، وإعادة تأكيد التزاماتها بحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وحماية صحة ورفاهية الفتيات والنساء.
وقالت "اليونيسف" في وقت سابق من هذا العام إن حوالي 30 مليون امرأة على مستوى العالم خضعن لختان الإناث في السنوات الثماني الماضية، معظمهن في إفريقيا ولكن أخريات في آسيا والشرق الأوسط.