مركز الأخبار ـ أكدت العضو في البرلمان التركي غولستان كلكج كوجيجيت وهي أيضاً عضو في حزب اليسار الأخضر على ضرورة توحيد صوت المعارضة وأنه "نحن بحاجة إلى تعزيز هذه العملية من خلال الوقوف جنباً إلى جنب ضد هذه الفخاخ الجديدة التي نصبتها الحكومة". 
تحدثت غولستان كلكج كوجيجيت خلال مؤتمر صحفي عقد في البرلمان التركي عن آخر التطورات السياسية في البلاد، لافتةً إلى قضية كوباني والمحاكمات التي صدرت بحق العديد من السياسيين/ات، قائلةً إنه "في 16 أيار حُكم على أصدقائنا بأحكام السجن ما مجموعه أكثر من 400 عام في قضية مؤامرة كوباني، وأن الرأي العام التركي والعالمي كله يعلم جيداً أن قضية مؤامرة كوباني ليس لها أي مبرر قانوني، وعلينا أن نؤكد أن القضية في الواقع مؤامرة ضد سياسات ديمقراطية، نحن بحاجة إلى الإشارة إلى أن هذه دعوى قضائية تم رفعها لتعزيز بقاء حزب العدالة والتنمية في السلطة، فقط لكونه لا يستطيع استيعاب نجاح حزب الشعوب الديمقراطي، كما يجب أن نؤكد أن قضية مؤامرة كوباني هي قضية انتقام لداعش من هزيمته في كوباني التي خسرها فلو كان داعش قد استولى على كوباني، لما تم رفع قضية المؤامرة هذه".
"المؤامرة انهارت بيديه"
بينت غولستان كلكج كوجيجيت أن السياسيين كانوا مستهدفين باستمرار طوال المحاكمة "لقد تم استهداف أصدقائنا باستمرار، خاصةً فيما يتعلق بوفاة ياسين بورو، ولكن في العقوبات التي أطلقتها المحاكمة، رأينا أن أصدقائنا لم يكونوا مسؤولين عن مقتله، 52 شخصاً قتلوا في أحداث كوباني، تمت تبرئتهم جميعاً من جميع الجرائم التي اتهموا بها، فعلى ماذا عوقب أصدقاؤنا؟ هل بسبب خطاباتهم على المنصة وما حضروه من فعاليات ومشاركتهم في المسيرات؟".
"يحاولون خلق فتنة بين المعارضة"
أكدت غولستان كلكج كوجيجيت خلال المؤتمر أنه على الرغم من ظهور مناخ يمكن أن يجلب الرخاء لتركيا، فإن تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية غيّر مساره مراراً وتكراراً نحو القمع، "في يوم الحكم في هذه القضية، كانت هناك أيضاً تطورات مثيرة للاهتمام، يجب أن نذكر بشكل خاص أن المنشورات التي نشرها كل من وزير الداخلية ومحمد أوكوم مهمة جداً من حيث إظهار من كان سعيداً بالفعل بنتائج هذه القضية وأين تم التخطيط لها، ما يسمى بالقضاء المحلي والقومي هو القضاء الوطني والمحلي الذي يحصد أرواح الكرد؛ لقد رأينا مرة أخرى أن هذا حكم يحكم على الاشتراكيون والثوريون والديمقراطيون والنسويات وكل من يتحدث ويعمل من أجل مستقبل هذا البلد".
وأشارت إلى أنه "اليوم يحاولون خلق مؤامرة بين المعارضة من جديد من خلال قضية مؤامرة كوباني وعقوباتها، يجري الآن اتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة بناء نظام جديد راسخ، ولذلك على الجميع مرة أخرى إلقاء نظرة فاحصة على هذه القضية والأحداث التي تتطور بالتزامن معها، وعلينا أن نكون أكثر حساسية لهذه الفخاخ الجديدة التي نصبتها الحكومة ونقف جنباً إلى جنب". 
 "البلديات في حالة خراب كامل"
ولم تنسى غولستان كلكج كوجيجيت التذكير بالانتخابات ونتائجها وقالت "لقد كشفت انتخابات 31 آذار عن خريطة جديدة في تركيا، ونود أن نؤكد أن حزبنا بذل جهداً جاداً، لكن البلديات التي حصلنا عليها أصبحت في حالة إفلاس كامل، وقد كشفت ديون الأمناء عن وضع لن نتمكن فيه من توفير الخدمات الأساسية، وقدمنا ​​مقترحاً باستعادة المال من الذين اختلسوا المال العام".