براءة شيبنم كورور فينكانسي من التهم الموجهة إليها

برأت المحكمة الجنائية الابتدائية رقم 96، شيبنم كورور فينكانسي الرئيسة السابقة للمجلس المركزي لجمعية الأطباء التركية وعضوة مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية، في القضية التي حوكمت فيها بموجب المادة 301 من قانون العقوبات التركي.

إسطنبول ـ عُقدت الجلسة الثالثة للدعوى القضائية المرفوعة ضد شيبنم كورور فينكانسي، الرئيسة السابقة للمجلس المركزي للجمعية الطبية التركية وعضو مجلس إدارة مؤسسة حقوق الإنسان في تركيا (TİHV)، بتهمة "انتهاك المادة 301 من قانون العقوبات التركي".

لم تحضر شيبنم كورور فينكانسي ومحاميتها أويا ميريتش أيوب أوغلو جلسة الاستماع، ليتابع الجلسة رئيس مؤسسة التمويل التركية متين بكالجي وممثل المؤسسة في إسطنبول أوميت إيفي ومنظمة العفو الدولية ومنظمة MLSA والعديد من الصحفيين كمتفرجين.

وقد أعلن المدعي العام رأيه النهائي وطالب بتبرئة شيبنم كورور فينكانسي على أساس أن تصريحاتها لا تشكل الأركان القانونية للجريمة المنسوبة إليها.

وقررت المحكمة رفض الأعذار نظراً للمرحلة التي وصلت إليها القضية، إلا أنه تمت تبرئتها تماشياً مع الرأي النهائي للمدعي العام.

 

 ما الذي حدث؟

تم فتح تحقيق ضد شيبنم كورور فينكانسي في أعقاب شكوى تم تقديمها عبر مركز الاتصالات الرئاسي (CİMER)، وتم استخدام خطابها على قناة إركام طوفان أيتاف على اليوتيوب كأساس للقضية، وجاء في لائحة الاتهام، التي ذكرت أن موضوع البرنامج كان جلب أورهان إيناندي إلى تركيا، وأن الأخير "المسؤول عن منظمة فتح الله الإرهابية في آسيا الوسطى".

وبعد مشاركة صور أورهان إيناندي مع الصحافة في برنامج أيتاف، قالت شيبنيم كورور فينكانسي في البرنامج إن أورهان إيناندي "ربما تعرض للتعذيب أثناء إيقافه عن العمل"، لذلك طالب المدعي العام بمحاكمتها في نطاق الاتهام المنصوص عليه في المادة 301 من قانون العقوبات التركي، مدعياً ​​أن تعليقاتها بشأن أورهان إيناندي "خلقت تصوراً بأن التعذيب كان يحدث".