بعد دخولها في غيبوبة... أرميتا غراوند تصل لحالة حرجة

كشفت وكالة إيرانية عن وصول أرميتا غراوند لحالة حرجة، وسط تخوف الحكومة من تكرار قضية جينا أميني.

مركز الأخبار ـ فقدت أرميتا غراوند الوعي إثر تعرضها للاعتداء والضرب على يد "شرطة الأخلاق في محطة مترو بالعاصمة الإيرانية طهران لعدم ارتدائها الحجاب، وتم نقلها إلى مشفى "فجر"، وهي محاصرة من قبل قوات الأمن منذ ذلك الحين.

قالت وكالة أنباء "برنا" الإيرانية، أمس الأربعاء 11 تشرين الأول/أكتوبر، أن العلامات الحيوية المستقرة نسبياً لأرميتا غراوند قد ساءت وتدهورت خلال الأيام القليلة الماضية، مضيفةً "ومع ذلك، فإن جهود الفريق الطبي مستمرة لتحسين ظروف أرميتا غراوند الصحية".

وبعد نشر هذا التقرير، أعلنت بعض المصادر أن مشفى "فجر" التي ترقد فيها أرميتا غراوند، أصبحت مليئة بالقوات الخاصة وتم تشديد الإجراءات الأمنية عليها، وفي ظل هذه الأجواء الأمنية، لا توجد تقارير أو صور جديدة لأرميتا غراوند ولا توجد معلومات واضحة عن حالتها الصحية وظروف العناية بها، وذلك بعد 10 أيام من نقلها إلى المستشفى.

وسقطت أرميتا غراوند، الطالبة في الصف الحادي عشر بالمعهد الموسيقي، على الأرض وهي في طريقها إلى المدرسة صباح يوم الأحد 1 تشرين الأول/أكتوبر، في مترو الأنفاق وفقدت الوعي، وكانت منظمات حقوقية وبعض وسائل الإعلام أكدت نقلاً عن شهود عيان أن أرميتا غراوند سقط على الأرض وأصيبت بنزيف في المخ نتيجة اعتداء عنيف عليه من قبل ضابط سيء السمعة.

وزعم مسؤولون إيرانيين، بمن فيهم مديرو مترو وبلدية طهران، أن أرميتا غراوند البالغة من العمر 16 عاماً سقطت على الأرض بسبب "انخفاض الضغط" بعد دخولها في غيبوبة.