مركز الأخبار ـ تُعد إيران من بين الدول الأكثر تنفيذاً لعقوبة الإعدام في العالم، حيث تُطبق هذه العقوبة في مجموعة واسعة من القضايا، تشمل الجرائم الجنائية والقضايا السياسية والأمن القومي، في ما وصفته منظمات دولية بأنه تصعيد مريع لانتهاكات حقوق الإنسان.

أعلنت منظمة "هرانا" المعنية بحقوق الإنسان، أمس الخميس 9 تشرين الأول/أكتوبر، أن السلطات الإيرانية نفذت أحكام إعدام خلال الأشهر الثلاثة عشر الماضية، شملت ثلاثة قاصرين لم يتجاوزوا أعمارهم 18 عاماً، مشيرةً إلى أن أحكام الإعدام أصدرت بحق 191 شخصاً آخر خلال الفترة نفسها.

ولفتت المنظمة إلى أن صدور أحكام إعدام بحق 1.537 شخصاً بينهم 49 امرأة في مناطق مختلفة من إيران، بما في ذلك شرق كردستان، ووفقاً للتقرير توزعت أسباب هذه الأحكام بين 1.89% تهم مالية، 1.69% تهم سياسية وأمنية، 0.85% تهم دينية، و0.85% تهم متعلقة بالمخدرات والتفجيرات.

وأكدت المنظمة أن غالبية أحكام الإعدام التي نُفذت في إيران جرت دون الالتزام بالإجراءات القانونية الواجبة، ومن دون توفير ضمانات المحاكمة العادلة أو منح المتهمين حق الدفاع عن أنفسهم، وتشير الوثائق والتقارير الصادرة إلى أن معدل تنفيذ الإعدامات في إيران، بما في ذلك شرق كردستان، يشهد تصاعداً مستمراً منذ عام 2021 وقد بلغ أعلى مستوياته خلال العام الجاري.