اختطاف امرأة من الطائفة العلوية في ريف حماة وسط ظروف غامضة
تزداد حالات اختطاف النساء والأطفال في سوريا، في مشهد يعكس واقع الانفلات الأمني الذي تعيشه البلاد.

مركز الاخبار ـ باتت ظاهرة الاختطاف في المناطق الخاضعة ليسطرة جهاديي هيئة تحرير الشام، تتصدر الواقع الأمني الهش في سوريا، وسط حالة من الاستياء المتزايد بين السوريين.
وفي ظل الانتهاكات المستمرة بحق الطائفة العلوية، سجلت حالة اختطاف أخرى لامرأة ثلاثينية، أضيفت إلى سجل المختفيين قسراً في تلك المناطق.
حيث تم اختطاف امرأة تدعى ماري علي حسن، تبلغ من العمر 34 عاماً، وتنتمي للطائفة العلوية، وتنحدر من قرية "أصلية" التابعة لمنطقة مصياف بريف حماة، وهي خريجة كلية التربية تخصص معلم صف.
وبحسب إفادة ذويها، انقطعت أخبارها منذ 2 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أثناء مراجعتها لمديرية تربية حماة، ومنذ ذلك الحين لم ترد أي معلومات عنها.
ماري علي حسن ليست المختطفة الأولى بالنسبة للمناطق الخاضعة لسيطرة جهاديي هيئة تحرير الشام، فقد سُجلت مؤخراً حادثة اختطاف الطفل محمد قيس حيدر يوم أربعاء الماضي، أمام مدرسته في مدينة اللاذقية، ما أثار موجة غضب واستياء في أوساط السوريين، في ظل غياب المحاسبة وردع الجناة.