انتفاضة نسائية في قامشلو تطالب بحرية القائد عبد الله أوجلان
خرج أهالي مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا بمسيرة واسعة مطالبين بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
قامشلو ـ أثار تعنت السلطات التركية في منح القائد عبد الله أوجلان حقه في الأمل بعد سنوات من الاعتقال، الغضب الشعبي، وخرج أهالي مدينة قامشلو في إقليم شمال وشرق سوريا بمسيرة للمطالبة بحريته الجسدية.
لم تحرك السلطات التركية في القضية الكردية شيئاً منذ أشهر رغم الحديث عن ضرورة الحل وتطبيق مبادرة السلام والمجتمع الديمقراطي للقائد عبد الله أوجلان.
وعلى ذلك ناشد أهالي مدينة قامشلو في المسيرة التي خرجت اليوم الاثنين 17 تشرين الثاني/نوفمبر بحرية القائد عبدالله أوجلان مبينين "مطلبنا الوحيد هو الحرية الجسدية للقائد أوجلان لذلك سنكون دائماً في خضم النضال والمقاومة".
وحملت المسيرة التي شارك فيها آلاف الأشخاص شعار "القائد أوجلان رمز السلام والحقيقة للإنسانية".
وبكلمة ألقتها رمزية محمد باسم مؤتمر ستار في المسيرة قالت أن "القائد أوجلان يُناضل لإنقاذ مجتمعنا من الاحتلال، واليوم وصل هذا النضال إلى مرحلة جديدة. لقد عانى من عزلة شديدة لمدة 27 عاماً"، مضيفةً "بعد سنوات طويلة أظهرت صوره قوةً وصموداً ونضالاً عظيماً".
ولفتت إلى أن القائد أوجلان ناضل وقاوم من أجل المجتمع بأسره لمدة 27 عاماً من أجل السلام "لو لم تُطلق دعوة القائد أوجلان للسلام والمجتمع الديمقراطي، لكنا الآن في حربٍ أشد وطأةً. لكن دعوته غيّرت أنظمة العالم".
وأكدت رمزية محمد أن الشعب بأكمله يريد السلام، "أهالي المنطقة يريدون السلام، ولذلك علينا أيضاً القيام بواجباتنا ومسؤولياتنا في هذا الصدد. مطلبنا الوحيد هو إطلاق سراح القائد أوجلان، ولذلك سنكون دائماً في خضم النضال والمقاومة. سنبني مجتمعاً ديمقراطياً من خلال نضال ومقاومة الشعب من سن السابعة إلى السبعين".
وفي ختام المسيرة، شدّد المشاركون على استمرارهم في النضال والسعي السلمي لتحقيق مطالبهم، مؤكدين أن تحرّكهم يأتي في إطار الدفاع عن حقوقهم والدعوة إلى حلّ سياسي يضمن الاستقرار في المنطقة. وبينما تستمر دعوات الأهالي والمؤسسات المدنية لإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.