أمينة شنيشار تواصل وقفتها الاحتجاجية في أنقرة
في اليوم الـ 81 للمطالبة بتحقيق العدالة، كررت أمينة شنيشار مطالبها أمام وزارة العدل في أنقرة.
أنقرة ـ تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية أمام وزارة العدل في العاصمة التركية أنقرة للمطالبة بتحقيق العدالة لعائلتها بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار في 14 حزيران/يونيو 2018 على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة بإصابات.
زار العديد من الأشخاص الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار، أمس السبت 20 نيسان/أبريل، لدعم الوقفة التي تنظمها مع ابنها فريد شنيشار، نائب حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Party) في مدينة رها بشمال كردستان.
وكررت أمينة شنيشار، وهي تقف أمام وزارة العدل رغم هطول الأمطار الغزيرة، مطالبها بتحقيق العدالة والإفراج عن ابنها المعتقل فاضل شنيشار، واضطرت أمينة شنيشار إلى إنهاء الوقفة الاحتجاجية في وقت مبكر بسبب الأمطار الغزيرة.