التضامن في حلب لا يعرف العقبات

بدأت منظمة نودم، التي تأسست للتضامن مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل حياتهم، عملها في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، وتهدف المنظمة من خلال عملها للوصول إلى الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء حلب.

دلباك داش

حلب ـ بدأت منظمة نودم للتضامن ومساعدة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة عملها في مدينة حلب السورية، والتي تقوم بأنشطة متنوعة للتضامن مع الأشخاص ذوي الإعاقة، ومساعدتهم في التغلب على الصعوبات التي تواجههم في حياتهم. وتهدف المنظمة من خلال عملها للوصول إلى الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في كامل المدينة، بعد حي الشيخ مقصود والأشرفية.

 

"حددنا 425 شخصاً معاقاً في حيين"

قالت المتحدثة باسم منظمة نودم، مريم شيخ قمبر، وهي أيضاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، إنهم بدأوا عملهم لأول مرة في حيين في مدينة حلب "بدأنا عملنا في ثلاثة أجزاء وهي الأشرفية والشرقي والغربي، وفقاً لدراساتنا، قمنا بتحديد 425 معاقاً جسدياً في حيين، وبدأنا بتحديد احتياجاتهم في إطار العدد الناتج، وفي نطاق هذه الاحتياجات بالطبع هناك الكثير من الأشخاص من ضعاف البصر إلى ضعاف السمع، وبالطبع احتياجاتهم مختلفة ومن الضروري معالجتها. وقد بدأنا بالتعليم، والتدريب على الموسيقى والفن".

 

"عدد المعاقين جسدياً في تزايد"

وبينت مريم شيخ قمبر إنهم يحاولون أيضاً تلبية احتياجات المعاقين جسدياً "بدأنا العمل على تلبية احتياجات الأشخاص نزحوا بعد هجوم المرتزقة على الشهباء، ونحن نجري حالياً دراسات إعادة الكشف، وبطبيعة الحال، فإن عدد المعوقين جسدياً آخذ في الازدياد. ولقد بدأنا أيضاً بتوزيع احتياجات الملابس التي جمعناها ضمن نطاق جهود المساعدة التي نبذلها".

 

"هدفنا هو تذليل العقبات في جميع أنحاء حلب"

وأكدت أن منظمة نودم، تهدف إلى التضامن مع النساء والأطفال ذوي الإعاقة "اليوم، نحاول الوصول إلى مواطنينا المعاقين ليس فقط في الأشرفية والشيخ مقصود، بل في حلب بأكملها".

وأضافت "الأمر يتعلق بالتغلب على العقبات ليس في الحي بل في المدينة بأكملها، أي في حلب"، وذكرت أنهم تمكنوا من الوصول إلى أكثر من مئة أسرة حتى الآن في نطاق جهود المساعدات التي بدأتها منظمة نودم.