سجنان جديدان ينضمان إلى حملة "الثلاثاء لا للإعدام"

في الأسبوع الخمسين من إضرابها، أعلنت حملة "الثلاثاء لا للإعدام" انضمام سجني سبيدار الأهواز ورامهرمز إلى الحملة.

مركز الأخبار ـ توسعت حملة "الثلاثاء لا للإعدام" لتشمل 30 سجناً مختلفاً في إيران، في خطوة تؤكد على استمرار المقاومة حتى يتم إلغاء أحكام الإعدام.

توسعت حملة "الثلاثاء لا للإعدام" لتشمل 30 سجناً مختلفاً مع إضافة سجني سبيدار الأهواز ورامهرمز، وتم ألقاء بيان في الاسبوع الخمسين من الحملة جاء فيه "في جميع أنحاء العالم أثناء الحروب والصراعات بين دولتين، يتم وقف إطلاق النار بين الحكومات في أيام الأعياد والمناسبات، أو يطلق الحكام سراح الأسرى، لكن في إيران وتحت حكم الديكتاتوريين، يبدو الأمر كما لو أننا في عالم موازٍ آخر، وقد تم القضاء على جميع التقاليد والقيم".

وأشار البيان إلى أن السلطات الإيرانية قامت بإعدام 21 مواطناً فقط في يوم واحد من كانون الثاني/يناير، كما تم إعدام أكثر من 80 شخصاً منذ بداية الشهر، مؤكداً أن إعدام 1000 شخص في عام 2024 هو سجل آخر لجرائم هذه السلطات.

وأوضح البيان أن العديد من الحكومات تقوم بإيقاف وإلغاء عمليات الإعدام في بلادها، وقامت 128 دولة بإلغاء هذا الحكم الذي يعود إلى القرون الوسطى "ألغت دولة زيمبابوي قبل أيام قليلة حكم الإعدام بشكل كامل، لكن في إيران نرى زيادة في عمليات الإعدام والقمع والتعذيب كل يوم".

وأكد البيان أن الشعب الإيراني أثبت أنه يدافع عن قيمه وحرياته ولن يتعرض للترهيب وسيدافع عن حقوقه الإنسانية ومطالبه المشروعة على الرغم من فقدان الأرواح، والآن تحاول السلطات خلق الإرهاب، فهو يمارس القمع والإعدام في المجتمع ويمنع الانتفاضات الشعبية، في المقابل تتسع حملة الثلاثاء لا للإعدام، وفي الأيام القليلة الماضية، أعلن عدد من السجناء في سجون سبيدار في الأهواز ورامهرمز، أنهم سينضمون إلى هذه الحملة وسيدخلون في إضراب عن الطعام احتجاجاً على حكم الإعدام.

وطالب البيان الشعب الإيراني دعم حملة الثلاثاء لا للإعدام "نطلب مرة أخرى من جميع أبناء الشعب الإيراني والعالم بإلغاء حكم الإعدام، أوقفوا هذا الحكم اللاإنساني وتأكدوا أن النصر متاح وممكن".