مركز الأخبار ـ أطلقت السلطات الإيرانية، أمس الأحد 14 كانون الثاني/يناير، سراح الصحفيتين المعتقلتين إلاها محمدي ونيلوفر حميدي، بعد نحو 16 شهراً من اعتقالهما في سجن إيفين.

اعتقلت قوات الأمن الإيرانية كل من الصحفية إلاها محمدي والصحفية نيلوفر حميدي من منزلهما على خلفية الانتفاضة الأخيرة التي اندلعت بعد نشرهما تقرير عن حالة جينا أميني التي قتلت على يد شرطة الأخلاق في العاصمة طهران.

وبعد عام من الاعتقال المؤقت، تمت محاكمة إلاها محمدي ونيلوفر حميدي من قبل المحكمة الثورية في طهران وحُكم عليهما بالسجن والمنع من العمل في وسائل الإعلام والصحافة.

وحُكم على نيلوفر حميدي بالسجن 7 سنوات بتهمة "التخابر مع الحكومة الأمريكية المعادية"، وخمس سنوات وما فوق بتهمة "التجمع والتواطؤ لارتكاب جريمة ضد أمن البلاد"، كما حكم عليها بالسجن لمدة عام بتهمة "الدعاية ضد النظام"، وسيتم تنفيذ 7 سنوات من هذه الأحكام.

كما حُكم على إلاها محمدي بالسجن 6 سنوات بتهمة "التخابر مع الحكومة الأمريكية المعادية"، وخمس سنوات بتهمة "التجمع والتواطؤ لارتكاب جريمة ضد أمن البلاد" وعام واحد بتهمة "الدعاية ضد النظام" وسيتم تنفيذ 6 سنوات من هذه الأحكام.

وكعقوبة إضافية أيضاً، حُكم عليهما بالاستبعاد لمدة عامين من العضوية في الأحزاب والجماعات السياسية والأنشطة في الفضاء الإلكتروني والإعلام والصحافة.