'الرئاسة المشتركة ضمانة لمستقبل سوريا الديمقراطي'

أكدت عضوة المجلس العسكري لوحدات حماية المرأة كردستان كوجر على أهمية حماية نظام الرئاسة المشتركة والدفاع عنه "حان الوقت للدفاع عن أنفسنا وعن هذا النظام، فهو أحد إنجازات ومكتسبات ثورتنا".

رونيدا حاجي

الحسكة ـ مع انطلاق شرارة ثورة 19 تموز بإقليم شمال وشرق سوريا، نظمت وثقفت شعوبها نفسها على أفكار وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وطبقت أفكاره على أرض الواقع من خلال نظام الأمة الديمقراطية، الذي يُعدّ نظام الإدارة الذاتية ركيزته الأساسية.

من خلال نظام الإدارة الذاتية، أثبتت شعوب إقليم شمال وشرق سوريا وجودها، ولعبت المرأة دوراً هاماً في نظام الرئاسة المشتركة، ومن بين التطورات والأحداث التي يشهدها العالم، يُعدّ نظام الرئاسة المشتركة النموذج الأنسب الذي يحمي حقوق جميع المكونات ويمنح المجتمع حق الحياة، لذلك فهو بحاجة إلى الحماية.

 

"نظام الرئاسة المشتركة أحد إنجازات ثورة المرأة"

عضوة المجلس العسكري لوحدات حماية المرأة (YPJكردستان كوجر أكدت أن نظام الرئاسة المشتركة أحد إنجازات ثورة المرأة، وأن المرحلة التي يمر بها العالم أجمع تتطلب حماية هذا النظام "نولي أهمية لهذا النظام لأنه يعزز المساواة بين الجنسين وتقبل وجهات النظر، كما أنه يضم جميع شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، ويحمي حقوق المرأة وجميع الطوائف والأديان، ويهدف إلى بناء مجتمع أخلاقي وسياسي وديمقراطي".

 

"حان وقت الحماية"

وبينت كردستان كوجر أن نظام الرئاسة المشتركة الحل الأمثل لمستقبل سوريا "لقد تأسس نظام الرئاسة المشتركة وتمت حمايته بقيادة ومقاومة مقاتلات وحدات حماية المرأة".

وحثت على أهمية تطبّيق هذا النظام في سوريا والعالم أجمع، لأنه لا يوجد نظام آخر يقبل تنوع المجتمع ويضمن حقوق المرأة ويحافظ على هوية الشعوب ويحتضنها بثقافتها ولغتها "لقد دخلنا مرحلة حساسة، وحان الوقت لحماية هذا النظام لأنه أحدث تغييرات وتحولات عديدة، وسيكون الحل الأمثل لبناء مستقبل سوريا".

 

"نؤمن بقوة المرأة"

ودعت كردستان كوجر إلى بناء حياة حرة وكريمة، واغتنام الفرصة التاريخية، واختتمت حديثها بالقول "نهنئ القائد أوجلان، وشهداء ومقاتلي وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية على تأسيس وترسيخ هذا النظام، نحن نؤمن بقوة المرأة التي نهضت بهذا النظام وتدافع عنه، ولأنها فرصة تاريخية، فلن تُمنح للنساء مرة أخرى، يمكن للنساء اللواتي لا يستطعن الانضمام إلى المجال العسكري العمل في الكومينات والمجالس والمؤسسات والهيئات والأحزاب السياسية، ويجب على كل امرأة أن تدرك ذاتها وإرادتها وتعبر عن نفسها".