المرصد السوري: مقتل 18 شخصاً في سوريا منذ بداية الشهر
شهدت سوريا منذ بداية كانون الأول/ديسمبر الجاري تصاعداً في وتيرة الجرائم، ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 18شخصاً بينهم نساء وأطفال في حوادث متفرقة توزعت على عدة مدن وتنوّعت أساليبها بين إطلاق النار والطعن والانتحار بعد القتل.
مركز الأخبار ـ تعكس جرائم القتل التي شهدتها العديد من المناطق السورية تفاقم العنف المسلح وانتشار السلاح غير المنضبط، مما يزيد من المخاطر الأمنية على المدنيين، ويثير القلق حول تصاعد ثقافة الثأر والنزاعات العائلية.
خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، سجّل المرصد السوري لحقوق الإنسان سلسلة من الجرائم العنيفة التي وقعت في عدد من المدن السورية، وأودت بحياة 18 شخصاً بينهم نساء وأطفال، ما يعكس تصاعداً واضحاً في وتيرة العنف المسلّح وانتشار السلاح بشكل غير منضبط، الأمر الذي يفاقم المخاطر الأمنية ويزيد من حالة القلق لدى الأهالي.
وشهدت عدة مدن سورية سلسلة من الجرائم العنيفة التي أسفرت عن سقوط ضحايا من مختلف الفئات العمرية، بينهم نساء وأطفال، وبحسب توثيقات المرصد، توزعت في كل من حماة، درعا، ريف دمشق، حلب، دمشق، دير الزور، السويداء، اللاذقية.
وسجّل المرصد وقوع جرائم قتل متفرقة، تنوّعت أساليبها بين إطلاق النار المباشر من قبل مسلحين مجهولين أو أقارب، والطعن بأدوات حادة، إضافة إلى حالات قتل أعقبها انتحار، والنزاعات والخلافات العائلية، إضافة إلى عمليات استهداف مجهولة المصدر.
ووثّق المرصد الحالات الأكثر شيوعاً عبر الرصاص المباشر، مشيراً إلى أن السلاح كان الوسيلة الأبرز في هذه الجرائم، فيما شكّلت الطعن والانتحار بعد القتل أساليب أقل عدداً لكنها لا تقل خطورة، في مؤشر على تصاعد العنف المسلّح وانتشار أدوات القتل في المجتمع السوري.