الأمريكية كلوديا غولدين تفوز بجائزة نوبل للاقتصاد
سلطت الأخصائية في تاريخ الاقتصاد كلوديا غولدين الضوء على عوامل الاختلاف الرئيسية بين الرجال والنساء.
مركز الأخبار ـ فازت الأميركية كلوديا غولدين بجائزة نوبل في الاقتصاد لهذا العام لتصبح ثالث امرأة تنال هذه المكافأة عن بحوثها حول النساء في سوق العمل.
منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم جائزة نوبل في الاقتصاد، أمس الاثنين 9 تشرين الأول/أكتوبر، للأستاذة الأمريكية في جامعة هارفارد، كلوديا غولدين، لأعمالها حول مكانة المرأة في سوق العمل.
وأعلنت اللجنة القائمة على الجائزة، أن الفائزة هي ثالث امرأة تفوز بهذه المكافأة العريقة، لافتةً إلى أن كلوديا غولدين "عززت فهمنا لوضع المرأة في سوق العمل".
وقبل كلوديا غولدين، اقتصر سجل الفائزات بالجائزة على امرأتين هما الأمريكية إلينور أوستروم عام (2009) والفرنسية ـ الأمريكية إستير دولفو عام (2019).
وقالت اللجنة "لقد منحتنا الأبحاث التي أجرتها كلوديا غولدين رؤية جديدة ومدهشة في كثير من الأحيان حول الدور التاريخي والمعاصر للمرأة في سوق العمل".
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن كلوديا غولدين "سلطت الضوء على عوامل الاختلاف الرئيسية بين الرجال والنساء" ومسار تغيرها خلال القرنين الماضيين توازيا مع تسارع وتيرة التحول الصناعي، مع تراجع مكانة النساء في العمل خلال القرن التاسع عشر.
وأفادت اللجنة أن "كلوديا غولدين بحثت في الأرشيف وجمعت بيانات عن الولايات المتحدة ممتدة على أكثر من مئتي عام، ما سمح لها بإظهار كيف ولماذا تطورت الاختلافات في معدلات الدخل والتوظيف بين الرجال والنساء مع مرور الوقت".
بدورها قالت العضوة في اللجنة راندي هيالمارسون أنه على الصعيد العالمي، تشارك حوالي 50% من النساء في القوى العاملة، مقارنة بـ 80% من الرجال، كما أن النساء تتقاضين أجوراً أقل من الرجال ولديهن "فرص أقل للوصول إلى رأس الهرم الوظيفي"، إذ يصطدمن بما يوصف بـ "السقف الزجاجي".