'أحكام الإعدام انتقامٌ من النساء والكرد والانتفاضة الشعبية'

أكدت ممثلة ألمانيا في البرلمان الأوروبي ورئيسة دائرة شؤون إيران هانا نيومان على ضرورة إلغاء حكم الإعدام بحق الناشطتين بخشان عزيزي ووريشة مرادي "أن تلك الأحكام انتقامٌ من النساء والكرد والانتفاضة الشعبية".

مركز الأخبار ـ تنتقم السلطات الإيرانية من الكرد والاحتجاجات النسائية، من خلال إصدار أحكام الإعدام ضد المعتقلين في سجونها، ومن بينهم الناشطتان بخشان عزيزي ووريشة مرادي.

دعت ممثلة ألمانيا في البرلمان الأوروبي ورئيسة دائرة شؤون إيران هانا نيومان، أمس الخميس 23 كانون الثاني/يناير، عبر حسابها على مواقع التواصل الافتراضي، السلطات الإيرانية إلى إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق المعتقلة السياسية بخشان عزيزي بشكل فوري.

ونشرت هانا نيومان مقطع فيديو على حسابها على مواقع التواصل الافتراضي "X" أشارت فيه إلى أن حكم الإعدام على بخشان عزيزي ووريشة مرادي هو انتقام للسلطات الإيرانية من الكرد ومن انتفاضة Jin Jiyan Azadî"" التي قامت بها النساء في إيران "ما فعلته السلطات الإيرانية يؤكد لنا أن إيران تخاف من المرأة الحرة".

وأوضحت أن بخشان عزيزي تطوعت لتقديم المساعدات للجرحى والنساء والأطفال والنازحين الذين عانوا خلال سيطرة داعش على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، مشيرةً إلى أن وريشة مرادي قاتلت ضد داعش في الحرب بمدينة كوباني "قاتلت وريشة مردي ضد داعش على الخطوط الأمامية في مدينة كوباني ولم تنقذ أرواحاً بشرية فقط، بل أنقذت كرامة الشعوب أيضاً، لذلك بخشان عزيزي ووريشة مرادي كانتا بطلتين لكنهما الآن تواجهن عقوبة الإعدام".

وقالت هانا نيومان "في البلدان الأخرى، يتم الاعتراف بوريشة مرادي وبخشان عزيزي على أنهما بطلتان، أما في إيران تواجهان خطر الإعدام"، مؤكدةً أن أحكام الإعدام هذه ليست إلا انتقام لإيران من النساء والكرد، وروح حرية المرأة الحرة، ومبادئ انتفاضة Jin Jiyan Azadî.

وأشارت إلى أن السلطات الإيرانية تنتقم من الشعوب بهذه الطريقة، لأن معظمهم ما زالوا يحتجون على الانتهاكات التي ترتكبها "الرد الوحيد الذي تعرفه السلطات الإيرانية هو قمع الاحتجاجات باستخدام القوة الوحشية، واعتقال الأهالي وسجنهم، ولكن هذا لن يؤدي إلا إلى تعزيز الدعوة المستمرة للحرية"، مضيفةً أن "بخشان عزيزي ووريشة مرادي، تجسدان كل ما تخشاه السلطات الإيرانية وهي انتفاضة المرأة Jin Jiyan Azadî".