44 قتيل في غزة منذ فجر اليوم بينهم منتظرو المساعدات
أعلنت مصادر إعلامية فلسطينية، عن فقدان 44 شخصاً لحياتهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ ساعات الفجر، بينهم 16 قتيل من المنتظرين للحصول على مساعدات إنسانية.

مركز الأخبار ـ أفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع الجرجير بمنطقة جباليا البلد شمال القطاع، أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة عدد آخر.
كشفت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عن مصدر طبي بمشفى الشفاء عن مقتل سبعة أشخاص في جنوب القطاع نتيجة قصف مستمر، بينهم قتيل سقط في وسط مدينة خان يونس.
وفي حي الزيتون جنوب شرق غزة، قتل مواطن وجُرح آخرون إثر استهداف المنطقة، فيما أدى قصف آخر على شارع فتوح في ذات الحي إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأشارت الوكالة إلى أن غارة جوية استهدفت مخيم خان يونس أدت إلى مقتل مواطن وإصابة آخرين، بينما فقد ثمانية أشخاص أرواحهم وجُرح عدد من المواطنين خلال استهداف إسرائيلي لمجموعة من الأشخاص كانوا ينتظرون المساعدات قرب محور نتساريم، جنوب مدينة غزة.
وفي شمال مدينة رفح، لقي ثلاثة مدنيين مصرعهم برصاص القوات الإسرائيلية قرب مركز لتوزيع المساعدات، كما جرى انتشال جثمان أحد الضحايا بعد غارة إسرائيلية طالت مناطق شمال غربي غزة.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء 1 تموز/يوليو، توقف خدمة غسيل الكلى بمجمع الشفاء الطبي نتيجة نفاد الوقود، في بيان نشرته على صفحتها، قالت فيه إن مجمع الشفاء الطبي أعلن الاقتصار على تقديم خدمة العناية المركزة فقط لساعات قليلة.
وسقط أمس 100 مدني على الأقل قتيلاً، جلهم في "مجزرة الشاطئ" بعد قصف مقهى على شاطئ بحر مدينة غزة، فيما تزداد الأزمة الاقتصادية والإنسانية في القطاع تعقيداً وسط الحصار المتواصل ومنع إدخال المساعدات منذ الثاني من آذار/مارس الجاري.
ودعت أكثر من 170 منظمة غير حكومية إلى تفكيك منظومة توزيع المساعدات الغذائية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة؛ بسبب مخاوف من أنها تعرِّض المدنيين لخطر الموت والإصابة، حيث تم التأكيد على مقتل أكثر من 500 شخص قُتلوا في عمليات إطلاق نار جماعي بالقرب من مراكز توزيع المساعدات.
وجاء في بيان المنظمات مثل "أوكسفام"، و"أطباء بلا حدود"، و"هيئة إنقاذ الطفولة"، و"المجلس النرويجي للاجئين"، ومنظمة "العفو الدولية"، "يواجه الفلسطينيون في غزة خياراً مستحيلاً إما الموت جوعاً أو المخاطرة بالتعرُّض لإطلاق النار أثناء محاولتهم اليائسة للحصول على الغذاء لإطعام أسرهم".