تقرير دولي: الفيضانات تتسبب بأضرار لثلاثة آلاف شخص في اليمن
أكد تقرير دولي حديث عن تضرر آلاف الأشخاص في اليمن نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها خلال شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضيين.
مركز الأخبار ـ يعاني اليمن من ضعف كبير في البنية التحتية لذلك تزيد الأمطار الغزيرة والفيضانات من معاناة ومأساة السكان الذين يشتكون من هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ سنوات.
أكد تقرير شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET) أمس الخميس 30 أيار/مايو، أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها العديد من المدن اليمنية خلال شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضيين، وما أعقبها من فيضانات تسببت بمقتل 12شخص وألحقت أضرار بأكثر من ثلاثة آلاف نازح.
وأشار التقرير إلى أن الفيضانات والأمطار أدت إلى تعطيل سبل العيش وتدمير ملاجئ النازحين وإتلاف مصادر المياه والبنية التحتية، إضافة لخسائر في الأرواح والممتلكات في العديد من مدن البلاد، مضيفةً أن الأمطار الغزيرة في أواخر نيسان/أبريل أدت إلى حدوث المزيد من الفيضانات في العديد من المناطق كحضرموت والمهرة وشبوة والتي كانت من بين المناطق الأكثر تضرراً.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من أن الفيضانات الأخيرة لم تكن شديدة فإن الآثار التي تركتها خاصة على سبل العيش وقدرة السكان على التكيف تثير القلق، خاصةً في العديد من مناطق حضر موت والمهرة التي لا تزال متأثرة بالفيضانات المرتبطة بالإعصار المداري "تيج" الذي اجتاح المدينتين في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي بداية أيار/مايو الجاري أفادت مجموعة المأوى (Shelter Cluster) بأن الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها تسببت بأضرار لأكثر من 37 ألف شخص في اليمن منذ بداية العام الجاري، لافتةً إلى أنها بادرت بتوسيع نطاق الاستجابة لحالات الطوارئ، حيث وصلت بالمساعدة إلى حوالي 9 آلاف شخص متضرر من خلال توفير المأوى والمستلزمات المنزلية الأساسية، مؤكدة التزامها مع شركائها بتقديم المزيد من المساعدات للمتضررين من الفيضانات جراء التغيرات المناخية التي تمر بها البلاد.