اليمن ـ حذر تحليل دولي حديث من أن اليمن ستبقى في صدارة قائمة الدول الأكثر احتياجاً للمساعدات الإنسانية بحلول نهاية العام الجاري.

أفاد تقرير دولي جديد أمس الأربعاء 12حزيران/يونيو، من أن اليمن ستبقى في صدارة الدول الأكثر حاجة للمساعدات الإنسانية حتى نهاية العام الجاري، في ظل استمرار أزمة انعدام الأمن الغذائي في البلاد دون أي تحسن.

وأشار التقرير إلى أنه من المرجح أن يصل عدد اليمنيين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي إلى مستوى قياسي.

وبحسب شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة سيحتاج قرابة 18مليون أي أكثر من 55% من السكان في اليمن إلى المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة بحلول شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل.

وتعزى الأسباب الرئيسية وراء أزمة انعدام الأمن الغذائي المستمرة في اليمن إلى الظروف الاقتصادية السيئة التي تحد من فرص توليد الدخل، فضلاً عن إيقاف برنامج الغذاء العالمي مؤقتاً لتوزيع المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وتسبب وقف توزيع المساعدات الغذائية إلى تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في مدن شمال اليمن، حيث يُتوقع أن تعاني هذه المناطق من مستويات طوارئ من انعدام الأمن الغذائي، مما يعني أن أسرة واحدة من كل خمس أسر ستواجه فجوات شديدة في استهلاك الغذاء تؤدي إلى سوء تغذية حاد شديد أو زيادة في الوفيات.

ووفقاً للتقرير من المرجح أن يصل العدد الإجمالي للمحتاجين للمساعدات الغذائية في البلدان التي تراقبها شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة إلى ما بين 120 ـ 130 مليون بحلول كانون الأول/ديسمبر من العام الجاري، وتركز نسبة 10% منهم بشكل أساسي في اليمن والسودان والكونغو الديمقراطية ونيجيريا.

وطالبت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لمعالجة أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن ودعم الجهود الإنسانية لإنقاذ الأرواح ومنع المجاعة.