مركز الأخبار ـ طالب المتظاهرون/ات الذين شاركوا في الاحتجاجات بعدة دول حول العالم، الأمم المتحدة بإنهاء تعاملها مع حركة طالبان ووقف الدعم المالي لها تحت مسمى المساعدات الإنسانية لأنها تستخدمها "لأهدافها المتطرفة" وليس للمساعدة.

خرج ناشطون/ات ومواطنون/ات أفغان أمس الأحد 21 كانون الثاني/يناير، بتظاهرات منسقة في عدة مدن حول العالم منها واشنطن، إسلام أباد، وبرلين، وستوكهولم، روما، باريس وغيرها، احتجاجاً على انتهاك حقوق المرأة والاعتقالات والقمع غير المسبوق للنساء والفتيات الذي تمارسه حركة طالبان في أفغانستان، واستهداف الهزارة والإبادة التي تعرضوا لها.

وطالب المحتجون الأمم المتحدة ودول العالم بإنهاء تعاملها مع حركة طالبان والاعتراف بالفصل العنصري بين الجنسين والإبادة الجماعية بحق الهزارة في أفغانستان والإفراج "الفوري وغير المشروط" عن المعتقلات، كما طالبوا دعم دول العالم للهزارة ومحاكمة مرتكبي الإبادة، بالإضافة إلى وقف الدعم المالي لحركة طالبان تحت مسمى المساعدات الإنسانية لأنها تستخدمها "لأهدافها المتطرفة وليس لمساعدة مواطنيها".

ويذكر أن الهزارة تعتبر من الأقليات في أفغانستان، تعيش غرب العاصمة كابول وارتكبت بحقهم إبادة جماعية  واعتداءات جنسية لفتيات لا تتجاوز أعمارهن السبع سنوات، وأمهات تبلغن من العمر سبعين عاماً، كما نهبت منازلهم وقُتل أكثر من 75 ألف شخصاً من سكانها.