الرقة ـ دعا تجمع نساء زنوبيا في مؤتمره الثاني إلى تكثيف الجهود لتمكين النساء في كافة المجالات، وإشراكهن في صنع القرار، وتوفير فرص عمل لأكبر عدد ممكن من العاملات.

انبثق عن المؤتمر الثاني لتجمع نساء زنوبيا الذي عقد أمس الخميس 6 تموز/يوليو، في مدينة الرقة بشمال وشرق سوريا، تحت شعار "بتنظيم وإرادة المرأة نبني مجتمعاً ديمقراطياً حراً"، على مستوى المناطق المحررة "الرقة، الطبقة، منبج، ودير الزور"، جملة من المخرجات تدعوا إلى تكثيف الجهود لتمكين النساء في كافة المجالات.

 وجاء في البيان الختامي "بعد تأسيس تجمع نساء زنوبيا والإعلان عنه في الأول من حزيران عام 2021 في مدينة الرقة والتصديق على النظام الداخلي تم العمل على الهيكلية التنظيمية للتجمع في منطقة الرقة والطبقة ومنبج ودير الزور"، مشيراً إلى أنه بعد مرور عامين من العمل والنضال تم عقد المؤتمرات لمكاتب التجمع في تلك المناطق وصولاً إلى المؤتمر العام، لافتاً إلى أنه تم تغيير أسماء المكاتب في المناطق إلى مجالس المقاطعات.

وأكد البيان على ضرورة رفع وتيرة النضال للحد من العنف ضد المرأة وتحريرها من الذهنية الذكورية المتسلطة والوصول لكافة النساء، وتكثيف الحملات والفعاليات للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والعمل على نشر فكره وفلسفته، وإعداد البرامج والحملات ضد الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى العمل على بدء حملة تنظيمية من الكومين إلى المجلس.

وأوضح البيان أنه يجب العمل على عقد اجتماعات وبرامج لتقوية نظام الرئاسات المشتركة، مشدداً على ضرورة نشر مفهوم الإيكولوجيا عن طريق حملات توعية حول أهمية البيئة وضرورة المحافظة عليها، بالإضافة إلى برامج وحملات توعوية صحية للمرأة والطفل، والعمل كذلك على فتح دورات تدريبية مسلكية فكرية لتوعية وتمكين المرأة في كافة المجالات والأصعدة، وإعداد برامج توعوية خاصة بالفئة الشبابية للتخلص من القوالب الفكرية السلطوية.

وعلى هامش المؤتمر قالت الرئيسة المشتركة لمركز الهلال الذهبي في مدينة الرقة كولبهار روبار "إن المؤتمر وما جاء فيه من نقاشات تؤكد على ضرورة تنظيم النساء وتمكينهن في كافة المجالات فهن السلاح الأقوى في وجه كافة الانتهاكات والهجمات، سيتم العمل على إبراز دور المرأة أكثر نهجاً أساسياً لتحرير النساء أينما كنَّ".

وأضافت "على النساء في كل من المناطق المحررة التكاتف والعمل تحت مظلة وراية تجمع نساء زنوبيا، فهو سيكون ملجأهن للوصول إلى الحرية، عليهن عدم الاستسلام ورفع أصواتهن لإيصال صداه لكافة أنحاء العالم، يجب تحرير القائد عيد الله أوجلان جسدياً فهو من أنار طريق الحرية أمام النساء".