عائلة شنيشار تطالب بمحاسبة مرتكبي المجزرة

في اليوم الـ 837، ذكّرت عائلة شنيشار أن فاضل شنيشار الذي قُتل والده وشقيقيه، مسجون في زنزانة انفرادية منذ ما يقارب خمس سنوات.

رها ـ تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة، اليوم الجمعة السابع من تموز/يوليو، في منزلها بمنطقة بيرسوس (سروج) بشمال كردستان، بسبب سوء حالتها الصحية.

كانت أمينة شنيشار قد بدأت وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة بإصابات.

ووضعت عائلة شنيشار علامة على حساب وزير العدل يلماز تونج، وكتبت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي ما يلي "لقد مرت خمس سنوات. الشخص الذي حرض على مجزرة المستشفى ومنع إنفاذ القانون من القيام بواجبه ما زال غير معتقل رغم انتهاء الحصانة، ولا يزال فاضل شنيشار، الذي قُتل والده وشقيقيه، معتقل في زنزانة انفرادية منذ ما يقارب خمس سنوات. هل هذه عدالة؟".