آمد ـ في الثاني عشر من آب/أغسطس الماضي اعتقلت السلطات التركية الفنانة الكردية أمل تشفتشي أثناء ذهبها للمشفى لتلقي العلاج من مرض سرطان الرحم، على خلفية التحقيقات التي بدأت في مدينتي أنقرة وباتمان.

في نطاق التحقيق الذي تجريه النيابة العامة في أنقرة بشأن أقوال الشهود السريين الذين يُطلق عليهم اسم "أولاش" برأت المحكمة الجنائية العليا الرابعة في ديار بكر الفنانة أمل تشفتشي في القضية التي حوكمت فيها بتهمة "الانتماء إلى منظمة وإدارتها".

ولم تتمكن أمل تشفتشي من حضور جلسة الاستماع في المحكمة الجنائية العليا الثالثة بسبب مشاكل صحية، ولكن محاميها شيرزان يلبوجا كان حاضراً.

وأشار الادعاء الذي تم عرضه للمحكمة إلى إفادة الشاهد السري وقال إنه ثبت أن أمل تشفتشي ارتكبت الجرائم المنسوبة إليها وطالب بمعاقبتها لأنها "تدير منظمة".

ونوه المحامي إلى أنه بصرف النظر عن إفادة الشاهد السري في الملف، ليس هناك أي دليل ضد موكلته وطلب تبرئتها وبعد المرافعات، قررت المحكمة تبرئة أمل تشفتشي من التهم الموجهة إليها.