TAJÊ تطالب السلطات العراقية بوقف الهجمات على الإيزيديين

أكدت حركة حرية المرأة الإيزيدية "TAJÊ"، على أن الأوضاع المتوترة في شنكال سيكون لها تأثير سلبي على الاستقرار والحياة السلمية.

مركز الأخبار ـ شددت حركة حرية المرأة الإيزيدية، على ضرورة وقف الهجمات ضد الإيزيديين بشكل فوري "على الحكومة العراقية احترام وحدات مقاومة شنكال".

وجهت حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ رسالة إلى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني جاء فيها "في الوقت الذي كان فيه المجتمع الإيزيدي يتعرض للخيانة أدارت الحكومة العراقية ظهرها له ولم تحميه، فيما أبدت وحدات مقاومة شنكال YBŞ ووحدات نساء شنكال YJŞ، المكونة من فتيات وفتيان شنكال، مقاومةً كبيرة لحماية أرضهم من داعش، حيث تصدوا لهجمات داعش وقاموا بحماية شعبهم.

ونفذ الجيش العراقي في 18 آذار/مارس الجاري، هجوماً على آلية تابعة لوحدات YBŞ وسط شنكال، ما أدى إلى إصابة 3 مقاتلين من وحدات مقاومة  شنكال، ونشر العديد من المركبات المدرعة في المدينة، مما شكل تهديداً للمدنيين حيث خلق ذلك وضعاً خطراً على المدنيين، في انتهاكٍ للقانون الدولي.

لقد مرّ أكثر من عشر سنوات على الفرمان الـ 74 لكن الحكومة العراقية لم تعترف بعد بالإبادة الجماعية ضد الإيزيديين، بل أصدرت قرار عفو عام لإطلاق سراح عناصر داعش الذين ارتكبوا جرائم إبادة جماعية، ومؤخراً يقوم الجيش العراقي بمهاجمة أطفال الإيزيديين الذين قاتلوا داعش وحرروا المنطقة.

إن وحدات YBŞ وYJŞ تحميان منطقة شنكال من المخاطر بكل مكوناتها منذ عشر سنوات، وبدلاً من اعتراف الحكومة العراقية بهذه القوة تقوم بمهاجمتها، إن مأساة الفرمان الـ74 لا تزال حية في قلوب النساء والأطفال والمجتمع الإيزيدي، ولا يزال جزء من المجتمع الإيزيدي نازحاَ، وآلاف الآخرين في قبضة داعش ومصيرهم مجهول، لذا كنساء إيزيديات والمجتمع الإيزيدي لم نعد نريد إراقة الدماء على أرضنا أو إصابة أحد بأذى.

وبناءً على ذلك، نطالب السلطات العراقية بإطلاق سراح مقاتلي وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) المعتقلين لدى الجيش، وانسحاب القوات التابعة للفرقة العشرين من الجيش العراقي في شنكال، بالإضافة إلى وقف الهجمات على الإيزيديين، كما يجب على الحكومة العراقية احترام وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ووحدات نساء شنكال (YJŞ) والاعتراف بها".