سجن جديد ينضم إلى حملة "الثلاثاء لا للإعدام"
يستمر السجناء في إضرابهم عن الطعام ضمن حملة "الثلاثاء لا للإعدام" التي دخلت أسبوعها الـ 45؛ احتجاجاً على عقوبة الإعدام بحق السجناء، مطالبين بإلغائها على الفور.
مركز الأخبار ـ انضم سجن كنبد قابوس وعدد من السجناء السياسيين من سجن وكيل آباد في مشهد إلى حملة "الثلاثاء لا للإعدام" التي يضرب فيها السجناء عن الطعام احتجاجاً على احكام الإعدام.
انطلقت حملة "الثلاثاء لا للإعدام" من قبل سجناء سياسيين في كانون الثاني/يناير عام 2024، احتجاجاً على توسع واستمرار عمليات الإعدام في إيران، باعتبارها عقوبة غير إنسانية، بغض النظر عن نوع التهمة أو دوافع ومعتقدات المحكوم عليهم بالإعدام.
في بيانهم الذي يصدرونه كل يوم ثلاثاء، أشار أعضاء حملة "الثلاثاء لا للإعدام" إلى الموجة الجديدة من إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام "منذ بداية كانون الثاني تم إعدام أكثر من 30 سجيناً في جميع أنحاء إيران".
وأشار البيان إلى الحكم الذي صدر بحق منوشهر فلاح، السجين السياسي المسجون في سجن لكان في رشت وعضو حملة "الثلاثاء لا للإعدام"، الذي حكم عليه بالإعدام بتهمة "المحاربة" في محاكمة غير عادلة وغامضة ومن دون حضور محامي، مبينةً أن "إضراب السجناء الإيرانيين عن الطعام كل ويم ثلاثاء، هو حركة لمواجهة القمع المنظم والأحكام التعسفية والإعدامات الواسعة النطاق التي تهدف إلى خلق الرعب في المجتمع ومنع الاحتجاجات الشعبية".
ولفت بالبيان الانتباه إلى تضامن الشعب ووحدته في مواجهة أحكام الإعدام اللاإنسانية في الأسابيع الأخيرة والتي كانت نموذجية "لقد اتخذت الحملة المحلية والدولية ضد إعدام السجناء السياسيين المحكوم عليهم بالإعدام أبعاداً واسعة، وهو ما يمثل في حد ذاته إنجازاً كبيراً، يعكس احتجاجاً ضد النظام الاستبدادي".
وأكد البيان ان إضراب السجناء عن الطعام كل يوم ثلاثاء بات حركة جماهيرية واسعة يزداد عدد المشاركين فيها كل أسبوع، وثمن أعضاء الحملة كافة الأنشطة الداعمة في الفضاء الاجتماعي والإعلامي، وكذلك في التجمعات الداخلية والخارجية لمختلف الفئات، وأعربوا عن أملهم في أن يستمر هذا الدعم الذي ينسجم مع الدفاع عن الحق في الحياة وأساسيات حقوق الإنسان.