عشية الذكرى الثانية لسيطرة طالبان... أفغانيات تنددن بقمع الحريات
أكدت المحتجات الأفغانيات أن النساء تردن تطهير البلاد من وجود حركة طالبان المعادية للمرأة، حتى لا تقع أي امرأة ضحية للتمييز.
مركز الأخبار ـ عشية الذكرى الثانية لسيطرة طالبان على أفغانستان واستمرار اضطهاد النساء والفتيات، تجمعت نساء أفغانيات مقيمات في إيران ورفعن لافتات كتب عليها "العدل والعدالة، لقد سئمنا الجهل، إن تحقيق إمارة السبي والإذلال، هي أساس كل جهل".
خلال التجمع، أدلت نساء أفغانيات مقيمات في إيران، اليوم الاثنين 14 آب/أغسطس، ببيان تضامناً مع شعب أفغانستان، وجاء في البيان "في الخامس عشر من آب عام 2021، تسلمت طالبان السلطة وانهارت أسس حياة الأهالي بشكل كبير، وانقلب الأمل في الحياة الطبيعية في أفغانستان".
وأشار البيان إلى أن "الحريات الجماعية والفردية اختفت، وساد الظلام والجهل مكان النور والأمل، ونحن الآن في العام الثاني من سيطرة حركة طالبان على أفغانستان. منذ عامين، شهد العالم كافة جرائم الحرب ضد الإنسانية والجنس والفصل العنصري، والهجرة القسرية والإبادة الجماعية والتمييز العنصري والإرهاب".
وأوضح البيان أن "أفغانستان هي الميدان والمأوى للجماعة الإرهابية المعروفة في العالم، والدول المتورطة في ملف أفغانستان هي المسؤولة عن منع الإرهاب في البلاد. ثانياً، يجب إلغاء اتفاقية الدوحة بين طالبان والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أدت إلى وقوع البلاد في أيدي طالبان، ونتجت عن ذلك تهجير الملايين من الأهالي والفقر والفصل العنصري والعرقي في أفغانستان. ثالثاً، المرأة هي نصف المجتمع الأفغاني، وقد تم القضاء عليها من قبل طالبان، ونريد تطهير البلاد من الجماعات الإرهابية، حتى لا تقع أي امرأة ضحية للتمييز بين الجنسين".