مركز الأخبار ـ ألحقت الفيضانات التي نتجت عن الأمطار الغزيرة بإضرار في الطرقات والمنازل والجسور وآلاف الأسر والمنازل في كل من إندونيسيا والبرازيل.

أعلنت السلطات المحلية في البرازيل أمس الجمعة الثالث من أيار/مايو، عن ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات التي شهدتها ولاية ريو جراندي دو سول في أقصى جنوب البلاد إلى 39 شخصاً، في حين لا يزال العشرات في عداد المفقودين.

وأفاد الدفاع المدني في ريو جراندي دو سول، أن 68 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين، مشيراً إلى أن الفيضانات تسببت أيضاً بنزوح ما لا يقل عن 24 ألف شخص من الولاية المتاخمة لأوروجواي والأرجنتين، والتي تضرر نصف مدنها البالغ عددها 497 مدينة.

وأكد حاكم الولاية أن أعداد الأشخاص الذين تم إجلائهم قد تتغير خلال الأيام القادمة عندما يتم الوصول إلى المزيد من المناطق المتضررة، لافتةً إلى أن مياه الفيضانات غمرت الشوارع بشكل كامل ودمرت طرق المدن وجسورها، كما أدت إلى حدوث انهيارات أرضية وانهيار جزئي لهيكل سد في محطة صغيرة للطاقة الكهرومائية.

وذكرت السلطات أن سد آخر في مدينة بينتو جونكالفيس معرض لخطر الانهيار جراء الفيضانات، وطالبت القاطنين بالقرب منه بإخلاء منازلهم.

وتقع ولاية ريو جراندي دو سول في نقطة جغرافية تلتقي فيها الأجواء الاستوائية والقطبية، مما خلق نمطاً مناخياً يتخلله فترات من الأمطار الغزيرة وأخرى من الجفاف، في وقت يعتقد فيه العلماء المحليون أن هذا النمط من الفيضانات والجفاف يفاقمه التغيرات المناخية.

 

فيضانات إندونيسيا تقتل 14 شخصاً

وفي إقليم جنوب سولاويسي بإندونيسيا تسببت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة بحدوث فيضانات وانهيارات أرضية أدت إلى مقتل 14 شخص على الأقل.

كما قالت الوكالة الوطنية للحد من آثار الكوارث في إندونيسيا، اليوم أنه تم إجلاء 115 شخصاً، مشيراً إلى أن الفيضانات بمنطقة لووك ريجينسي اثرت على أكثر من 1300 أسرة وألحقت أضرار بأكثر من 1800 منزل.

وأوضحت السلطات في البلاد، أنها قامت بإغلاق سبعة مطارات بسبب الرماد البركاني الناجم عن ثوران بركان جبل روانج والتي أدت أيضاً إلى إجلاء آلاف الأشخاص من منازلهم.