أمينة شنيشار مستمرة بالمطالبة بتحقيق العدالة لعائلتها
أكدت ممثلات الأحزاب السياسية والمنظمات اللواتي زرن أمينة شنيشار، أن "العدالة التي لا تتحقق لعائلة شنيشار لن تتحقق في أي جزء من البلاد".
أنقرة ـ احتجاجاً على مقتل زوجها وابناها على يد الحراس الشخصيين وأقارب النائب السابق لحزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في منطقة بيرسوس (سروج) في رها شمال كردستان، في 14 حزيران/يونيو 2018، تقف أمينة شنيشار وابنها فريد شنيشار نائب أمام وزارة العدل بأنقرة للمطالبة بتحقيق العدالة.
وضعت أمينة شنيشار وابنها فريد شنيشار لافتة كتب عليها "تستمر وقفتنا الاحتجاجية أمام الوزارة التي لا عدالة لها في يومها الـ 93"، وكررت أمينة شنيشار مطالبتها بالإفراج عن ابنها فاضل شنيشار المعتقل في زنزانة انفرادية.
دعا حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DEM Party)، والمجلس النسائي لاتحاد العاملين في التعليم والعلوم (Eğitim-Sen) المنتسب إلى اتحاد نقابات الموظفين العموميين (KESK)، وتجمع الديمقراطية الاشتراكية (SOLDER)، وحزب الحرية الاجتماعية (TÖP)، إلى التضامن مع أمينة شنيشار.
وخلال الوقفة الاحتجاجية، قالت أمينة شنيشار "إنهم يضطهدوننا. توجد عدالة في كل مكان إلى هنا. جاء العديد من الأشخاص من أماكن كثيرة لدعمنا. أولئك الذين قتلوا أبنائي يتجولون في الخارج، مضيفةً "أريد أن يتم إلقاء القبض على من هم بالخارج وإطلاق سراح ابني".
من جانبها قالت المتحدثة باسم حزب الحرية الاجتماعية، بيلين كاهيلوغولاري، إن أمينة شنيشار أصبحت رمزاً لكل من يسعى للنضال من أجل العدالة "سنحاسب على كل قطرة دمعة ذرفتها الأم أمينة وسنحقق العدالة من خلال نضالنا".
وأضافت "نحن أمام وزارة العدل، لكن للأسف هناك واقع في بلادنا حيث العدالة والقانون تحت سيطرة الحكومة. سنوسع النضال من أجل العدالة لأولئك الذين يتعرضون للقمع والقتل والمعاملة غير العادلة"، مشددة على ضرورة أن يتوسع هذا النضال ويتحول إلى صوت مشترك في جميع أنحاء البلاد.
بدورها تحدثت دنيز جان أيدين نيابة عن تجمع الديمقراطية الاشتراكية وقالت "بينما كان تاريخ تركيا عبارة عن تاريخ من جرائم القتل التي لم يتم حلها، فقد تطور الآن إلى نظام حيث الجناة معروفون ولا تتم محاكمتهم بموجب القانون".