رصاصات الاحتلال التركي تودي بحياة امرأة وأطفالها

بعد تهجير القسري لأهالي عفرين عدة مرات من مدنهم لاتزال هجمات مرتزقة الاحتلال التركي تلاحقهم في المناطق التي نزحوا إليها، حيث قتلت امرأة وأصيب اثنين من أطفالها برصاصاتهم.

منبج ـ تعيش نساء عفرين النازحات اللواتي كن تعشن في الشهباء وتل رفعت والآن نزحن إلى مقاطعة الرقة والطبقة ومدن أخرى بين مطرقة الانتهاكات والاغتصاب وسندان القتل والتهجير القسري.

منذ الـ ٢٧ من الشهر الماضي، ومع تسارع الأحداث التي تشهدها سوريا وسيطرة ما يعرف بـ "هيئة تحرير الشام" على جميع المدن التي كانت تحت سيطرت حكومة دمشق وبعد إسقاط نظام الأسد لا تزال هناك محاولات لإجلاء نازحي عفرين القاطنين في الشهباء وتل رفعت.

وأثناء محاولة تهجير النازحين قسراً يوم أمس الأحد الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تعرضت عائلة لإطلاق نار من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، حيث أودت بحياة نزلية خليل علو ذات الـ ٤٣ وإصابة اثنين من أطفالها نسرين خليل قمبر ذات ٩ سنوات وعائشة خليل قمبر ٧ سنوات.

ولا يزال هناك الآلاف من الأهالي عالقين في الشهباء وتل رفعت وسط حصار فرضه مرتزقة للاحتلال التركي ويتعرضون للانتهاكات، كما تتعرض النساء للاغتصاب وسط صمت دولي حيال هذه الجرائم.