نرجس محمدي تدين الترحيل القسري للاجئين الأفغان وتعتبره انتهاك للحقوق

وصفت الناشطة نرجس محمدي السلوك التمييزي والقمعي الذي تمارسه السلطات الإيرانية ضد اللاجئين الأفغان بأنها انتهاك لحقوق الإنسان، داعيةً إلى احترام الرابطة التاريخية بين البلدين اللذين عاشا لعقود جنباً إلى جنب في احترام وتعايش وإنسانية.

مركز الأخبار ـ بدأت السلطات الإيرانية بعد الحرب التي استمرت لمدة 12 يوم بتنفيذ حملات ترحيل جماعي طالت مئات الآلاف من المهاجرين الأفغان معظمهم من المقيمين دون وثائق قانونية.

رداً على الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات الإيرانية ضد اللاجئين الأفغان، أعربت الناشطة في مجال حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي عن رفضها الشديد للإجراءات التي اتخذتها السلطات الإيرانية مؤخراً ضد المهاجرين الأفغان، وذلك في أعقاب الحرب بين إيران وإسرائيل التي استمرت لمدة 12 يوم وراح ضحيتها المئات من المدنيين.

وشددت نرجس محمدي في بيان لها على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الإيراني والأفغاني، قائلة إنهم "عاشوا لعقود جنباً إلى جنب في احترام وتعايش وإنسانية"، معتبرةً أن هذا الإرث المشترك يُلقي بمسؤولية أخلاقية وتاريخية على عاتق السلطات الإيرانية لحماية كرامة اللاجئين والمهاجرين الأفغان.

وأدانت موجة الاعتقالات والتضييقيات التي يتعرض لها المهاجرون معتبرة أن "الترحيل القسري والاعتقالات الجماعية وحرمانهم من الخدمات الأساسية، يُعدّ انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية"، مشيرةً إلى أن من بين المعتقلين أشخاصاً يحملون وثائق إقامة قانونية، أو يدرسون أو يعملون بشكل رسمي في البلاد.