ناشطة وصحفية نقلتا إلى السجن لقضاء مدة عقوبتهما
نقلت الناشطة النسوية هاجر سعيدي، والصحفية سعيدة شفيعي إلى السجن لقضاء مدة عقوبتهما.
مركز الأخبار ـ توجهت الناشطة النسوية هاجر سعيدي من مدينة سنه بشرق كردستان، أمس السبت 18 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى السجن لقضاء حكماً بالسجن لمدة عام من الأشغال الشاقة المفروضة عليها.
هاجر سعيدي، ناشطة نسوية وعضو سابق بمجلس المرأة، تعرضت في 17 أيار/مايو الماضي، مع سبعة نشطاء عماليين آخرين للضرب والاعتقال من قبل قوات الأمن في منزل والد هومان عبد الله أحد قتلى الانتفاضة الأخيرة.
وبعد أكثر من شهر من الاعتقال، تم إطلاق سراحها مؤقتاً من سجن سنه المركزي بكفالة قدرها 500 مليون تومان (عملة إيران) حتى نهاية الإجراءات.
وتمت محاكمة هاجر سعيدي من قبل الفرع الأول لمحكمة الثورة في سنه، بتهم مثل "التجمع والتواطؤ من خلال تشجيع أهالي ضحايا الانتفاضة على ارتكاب أعمال تخريب" و"العمل ضد الأمن القومي"، والحكم عليها بالسجن لمدة عامين.
وتم تخفيض هذا الحكم إلى السجن لمدة عام في الفرع الرابع لمحكمة استئناف مدينة سنه، وأخيراً تم إبلاغ الحكم الصادر عن الفرع الرابع لتنفيذ الحكم الجنائي إلى هاجر سعيدي وعليها الحضور إلى الفرع المذكور خلال عشرة أيام لتنفيذ الحكم.
كما اعتقلت الصحفية سعيدة شفيعي بعد مراجعتها للفرع الأول لسجن إيفين، اليوم الأحد 19 تشرين الثاني/نوفمبر، ونُقلت إلى السجن لقضاء مدة عقوبتها بالسجن ثلاث سنوات وستة أشهر من قبل الفرع السادس والعشرين لمحكمة الثورة في طهران بتهمة "الدعاية ضد النظام"، "التجمع والتآمر على أمن البلاد".
وفي 22 كانون الثاني/يناير الماضي، ألقي القبض على سعيدة شفيعي من قبل قوات الأمن الإيرانية في منزلها، ونقلت إلى الجناح 2 أ في سجن إيفين، وفي السابع من شباط/فبراير الماضي، أطلق سراحها مؤقتاً بكفالة مالية حتى نهاية الإجراءات.
وفي أوائل آب/أغسطس الماضي، حكمت عليها المحكمة الابتدائية بالسجن لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر، ومُنعت من مغادرة إيران لمدة عامين، بتهمة "التواطؤ والتجمع والدعاية ضد النظام" على خلفية نشر تقارير عن انتشار الفقر والتمييز، وحظر عضويتها في المنظمات لمدة عامين.