ناشطة نسوية: النضال والمقاومة هما الوسيلة الوحيدة لاسترجاع الأرض المسلوبة

دعت الناشطة النسوية التونسية رجاء الدهماني الشعوب الحرة إلى مضاعفة الجهود لنصرة القضية الفلسطينية، مؤكدة أن النضال والمقاومة هما الوسيلة الوحيدة لاسترجاع الأرض المسلوبة.

زهور المشرقي

تونس- عبرت الناشطة النسوية رجاء الدهماني، عن مساندتها اللامشروطة لنضالات الشعب الفلسطيني وكل الشعوب الحرة المرابطة من أجل أرضها وحريتها.

قالت الناشطة النسوية التونسية رجاء الدهماني إنه "برغم الحزن الكبير على الأوضاع في قطاع غزة إلا أنه غير مسموح بالضعف والانهيار بل يجب النهوض وإعلاء صوت الحق نُصرة للقضية الفلسطينية العادلة"، مشيرة إلى أن "هناك قوة داخلية قادرة على الانتصار على الظالم والغاصب الذي يمتد ويضاعف ظلمه للفلسطينيين بحماية الامبريالية الأمريكية وكل العملاء والخانعين".

وأكدت أن هناك فروق كبيرة بين الشعوب والحكومات العميلة التي لاتزال رهينة تلك الأنظمة المستبدة التي تتحكم فيها وتُكبلها، واصفة قصف مشفى مدني به جرحى ومرضى ونازحين ظنوا أنه ملجأ آمن بالمجزرة والإبادة الجماعية المقصودة التي لا يمكن لعقل بشري أن يتقبلها ويصمت تجاهها.

واستنكرت استهداف الأطفال والرُضع بتلك الطريقة الغير الإنسانية، داعية إلى محاسبة إسرائيل على تلك الهمجية استناداً إلى القوانين الدولية التي جاءت من المفترض لتبجل الإنسان وتحميه لا تقتله.

وأضافت "فرنسا التي عاشت الثورة تعرف جيداً ما معنى حقوق الإنسان والانتهاك لكرامة البشر وحقهم في الحياة والأرض ترفع اليوم شعارات زائفة تنتهك حق شعب أعزل وبريء يناضل ويُباد ويقتل لأنه تمسك بأرضه ورفض تهجيره قسرياً منها وقبل الموت فيها على الحياة في مكان آخر، ولا ننسى أن إسرائيل هو شتات في الأرض واليوم بقوة السلاح والعنف يريد إنتاج رقعة في الأرض ليعيش على حساب الفلسطيني صاحبها الذي هُجر وسلبت حقوقه أمام مرأى العالم ومسمعه".