نارين جيزجور: سنواصل تعزيز مجالات التنظيم
قالت نائبة الرئيس المشترك لمسؤولية التنظيم في حزب DBP نارين جيزجور، أنهم وصلوا إلى العديد من شرائح المجتمع من خلال "التعبئة التنظيمية" وأنهم سيواصلون تعزيز مناطقهم التنظيمية ضد الهجمات في عام 2025.
مدينة مامد أوغلو
آمد - تستمر جهود التعبئة لحزب المناطق الديمقراطية (DBP)، التي أعلن عنها في ورشة العمل التي عقدت يومي 8-9 أيلول/سبتمبر 2024، تحت شعار "الحرية تبدأ بالتنظيم"، وفي إطار التعبئة، تمكنت الحملة من الوصول إلى آلاف الأشخاص من المدن إلى المناطق، ومن الأحياء إلى الشوارع والقرى.
قالت نائبة الرئيس المشترك لمسؤولية التنظيم في حزب DBP نارين جيزجور عن جهود التنظيم التي تم بذلها على مدار العام "لقد اجتمعنا مع الشعب من خلال أعمالنا النسائية والمختلطة، وهذه الجهود لاقت استجابة جادة من قبل الناس"، مبينةً أنهم لم يتخلوا عن النضال من أجل تعزيز الاتصال بالشعب في فترة تم فيها تنفيذ سياسات حرب خاصة وعمليات إبادة سياسية بشكل مكثف، مؤكدةً أن الحزب أعاد إحياء مهمته.
وأوضحت أن السلطات التركية هاجمت في الغالب مناطق منظمة خلال العقد الماضي، وحاولت إبعاد نفسها عن الشعب وأحزابه من خلال سياسات حرب خاصة، لكنها لم تنجح.
تمت مناقشة أساليب الدفاع عن النفس
وأشارت إلى أنهم وسعوا تنظيمهم كحزب وبدأوا عملية إعادة البناء "نحن نعقد اجتماعاتنا العامة في كل مدينة وحي مع جميع مؤسساتنا الديمقراطية وكوادرنا السياسية الديمقراطية. إننا نواصل هذه العملية في مكان نقوم فيه بتقييم ومناقشة أوجه القصور لدينا في الماضي مع الناس وتطوير المقترحات".
ولفتت نارين جيزجور إلى أنهم التقوا بآلاف النساء في 20 مدينة مع جمعية نساء الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد سياسات الحرب الخاصة، "لقد عقدنا ورش عمل ضد سياسات الحرب الخاصة. في هذه الورش، ناقشنا الحجج التي تستخدمها الحرب الخاصة لمهاجمة واستهداف النساء والشباب. لقد كانت هذه الورشات مثمرة للغاية. وناقشنا أيضاً الدفاع عن النفس ضد هذه السياسات، وسنواصل تعزيز منظمتنا بعملنا".
"إن المخرج من الأزمة هو نموذج الأمة الديمقراطية"
وأكدت أنهم يمرون بفترة تحتاج فيها البلاد إلى حل للأزمات في الشرق الأوسط، "إن لقاءات وفد إمرالي مع القائد عبد الله أوجلان قدمت دافعاً للشعب، إن هذه العملية هي عملية نحتاج فيها أكثر من أي وقت مضى إلى الحل الديمقراطي للقضية الكردية. كما هو معروف، هناك حروب متعددة في الشرق الأوسط، والسبب في ذلك هو الحداثة الرأسمالية والدولة القومية، اللتان تعيشان أيضاً أزمة، وفي هذه الأزمة، النساء والأطفال هم الذين يعانون أكثر من غيرهم، مرة أخرى يتم استهداف مؤسسات المرأة الكردية ونضال المرأة، ويمكننا القول أن الوضع الحالي هو تجسيد للحرب العالمية الثالثة التي يتحدث عنها القائد أوجلان منذ سنوات، ولا شك أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو نموذج الأمة الديمقراطية".
"الاستمرار في العزلة سبب للنضال"
وحول اللقاء مع القائد عبد الله أوجلان تقول "في هذا اللقاء، جدد القائد أوجلان رغبته في الحل السلمي، وهو ما يظهره منذ تسعينيات القرن الماضي، وأراد أيضاً أن يتم الإعلان عن ذلك للشعب من خلال منظور مكون من 7 بنود".
وشددت نائبة الرئيس المشترك لمسؤولية التنظيم في حزب DBP نارين جيزجور على إن مفتاح الحل الديمقراطي للقضية الكردية لا يكمن في الساحة السياسية فحسب، بل يجب على كل مجموعات المعارضة، وخاصة الرأي العام، أن تتجمع حول هذه النقاط السبع "لا بد من خوض نضال جدي لإنهاء العزلة المستمرة في إمرالي منذ سنوات طويلة، وفي هذا الصدد تقع علينا مسؤولية كبيرة، فالعزلة لم ترفع بعد، وهذا في حد ذاته سبب لنا للنضال".
واختتمت نارين جيزجور حديثها بالقول إن عام 2025 سيكون عام النضال بالنسبة لحزب DBP وأنهم سيواصلون تعزيز مناطقهم التنظيمية ضد الهجمات.