مؤتمر ستار: تأجيل حكم الإعدام بحق بخشان عزيزي ليس الحل الجذري لقضيتها
أكد مؤتمر ستار، أن الناشطة بخشان عزيزي رمز للمرأة المقاومة والمناضلة تجاه آلة القمع خاصة بعد مقولتها إنه "لا حرية إلا بعد التضحية بالحياة"، وأن تأكيد حكم الإعدام بحقها يكشف الوجه الحقيقي للسلطات الإيرانية.
مركز الأخبار ـ دعا مؤتمر ستار كافة النساء والمجتمع، لرفع وتيرة النضال والمقاومة ضد سياسات الأنظمة الاستبدادية والقمعية "سنستمر بفعاليتنا حتى يتم إلغاء أحكام الإعدام بحق المعتقلين في السجون الإيرانية".
أصدر مؤتمر ستار، بياناً تنديداً بتأييد حكم الإعدام بحق المعتقلة السياسية بخشان عزيزي، وتأجليه بعد مطالبات، جاء فيه "يستمر النظام الإيراني ذو الذهنية السلطوية والاستبدادية في سياسته القمعية بحق كل من ينطق بكلمة حق أو حرية, أو ينتفض ضد سياسة الحكم والظلم المتبع من قبلها, وخاصة تجاه المقاومات وبأساليب ممنهجة ومغذية للحداثة الرأسمالية في الشرق الأوسط".
وأكد البيان أن الاحتجاجات التي عمت البلاد وسرعان ما تحولت لانتفاضة Jin Jiyan Azadî كانت الشاهد الأكبر على ذلك تزامناً مع حدة التوترات الإقليمية "أن قرار حكم الإعدام ضد الناشطة والصحفية الكردية بخشان عزيزي الصادر عن فرع 26 للمحكمة الثورية والذي لاقى تأييداً من المحكمة العليا الإيرانية كشف الوجه الفاضح لحقيقة النظام الملالي الساعي إلى التغطية على أزماته الخارجية من خلال الداخل المتغلغل بوحشية واضطهاده للشعب والنساء، كما أكدت بخشان عزيزي من خلال مقولتها أنه لا حرية إلا بعد التضحية بالحياة، وأن تهمتهم هي انتفاضة Jin Jiyan Azadîلأنها رمز للمرأة المقاومة والمناضلة تجاه آلة القمع".
ونوه البيان إلى أن تأكيد قرار الإعدام بحق بخشان عزيزي أثار موجة من السخط والاحتجاجات واسعة النطاق داخلياً ودولياً خاصةً من قبل المنظمات النسائية مطالبة السلطات الإيرانية بإلغاء حكم الإعدام إلى جانب النداءات التي أطلقت للمنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية, لذا تقرر تأجيل حكم الإعدام الصادر بحق الناشطة بخشان عزيزي إلى وقت غير معلوم، لافتاً إلى أن ذلك لا يعني الحل, لأن هنالك المئات في السجون تحت تهديد حكم الإعدام.
وناشد البيان في ختامه كافة النساء والمجتمع برفع وتيرة النضال والمقاومة ضد سياسات الأنظمة الاستبدادية والقمعية وسياسة الإبادة "قرار التأجيل ليس الحل الجذري لقضية بخشان عزيزي, وعلى هذا الأساس سنستمر في فعالياتنا بجميع أشكالها حتى يتم إلغاء حكم الإعدام, وإنهاء سياسة الإبادة والاضطهاد للقوى المعادية لإرادة المرأة والمجتمعات المطالبة بالحرية".