مؤسسة تمكين المرأة اليمنية تطالب بالإفراج عن المحتجزات
طالبت مؤسسة تمكين المرأة اليمنية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ إجراءات حاسمة لضمان الإفراج عن جميع المحتجزات وتضمين المختطفات في عمليات الإفراج.
اليمن ـ في سياق المفاوضات الجارية في مسقط بين الحكومة اليمنية والحوثيين بشأن الأسرى والمختطفين/ات والمخفيين/ات، دعت مؤسسة تمكين المرأة اليمنية إلى إدراج ملف النساء المختطفات والمخفيات قسراً ضمن جدول أعمال التفاهمات الراهنة.
شددت مؤسسة تمكين المرأة اليمنية على خطورة الوضع الذي تعيشه النساء المحتجزات في السجون والمعتقلات السرية، مسلطة الضوء على حالات انتحار مأساوية مثل تلك التي وقعت لأسماء الجربي وعائشة المطري، بالإضافة إلى محاولات انتحار لنجوين العدوفي.
ووفقاً للتقارير المحلية والدولية، يُقدر عدد اليمنيات المحتجزات بأكثر من 1000 امرأة، الكثير منهن تعشن في ظروف مجهولة لأهاليهن.
كما تبرز المؤسسة الأضرار النفسية والجسدية الناجمة عن التعذيب، والتي أدت إلى وفاة بعض المحتجزات ودفع آخرين إلى حافة الانتحار أو محاولته، مشيرةً إلى أن هذه الانتهاكات تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني والتشريعات المحلية اليمنية، مما يستوجب محاسبة المرتكبين واتخاذ إجراءات قانونية بحقهم.
وفي ظل استمرار عمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي، والتي شملت مؤخراً العشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية والسفارات، تطالب مؤسسة تمكين المرأة اليمنية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ إجراءات حاسمة لضمان الإفراج عن جميع المحتجزات وتضمين المختطفات في عمليات الإفراج.