مركز الأخبار ـ أصدر مجلس المرأة السورية بياناً للرأي العام أكد فيه على أن الدولة التركية لم تصن حقوق اللجوء واللاجئين بل ارتكبت بحقهم جميع الجرائم وخاصة في الآونة الأخيرة فقد كانت ليلة أمس ليلة صعبة عاشها اللاجئين في مدينة قيصري.

جاء في البيان الذي صدر اليوم الثلاثاء الثاني من تموز/يوليو "لم تكتفي الحكومة التركية بالتدخل بالوضع السوري وخلق أزمات إنسانية واحتلال أراضي سورية مما دفع الشعب السوري مرغماً لترك أراضيه وممتلكاته واللجوء إلى أراضي الجوار ومنها تركيا التي لم تصن حقوق اللجوء واللاجئين بل ارتكبت بحقهم جميع أنواع الجرائم وخاصةً في الآونة الأخيرة فقد كانت ليلة أمس ليلة صعبة عاشها السوريون في مدينة قيصري".

وعما حدث في مدينة قيصري قال البيان "اعتدى عساكر الدولة التركية على ممتلكات السوريين وحرقوا بيوتهم وحطموا سياراتهم ومحلاتهم وتم الاعتداء بالضرب على النساء أمام مرأى الجميع تزامناً مع التطبيع مع الدولة السورية عل حساب مصالح وطموح الشعب السوري واستخدامهم كوقود لسياساتها وأجنداتها".

كما ناشد مجلس المرأة السورية المجتمع الدولي وجميع الحركات والتنظيمات النسائية وجميع النساء داخل سوريا وخارجها بتوحيد الصف النسوي وإعلاء صوتهن وفضح ما يحصل من انتهاكات بحق المرأة السورية وخاصة في الدولة التركية، وأضاف "نوجه نداء خاص للمفوضية السامية في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للقيام بواجبها حيال الانتهاكات بحق اللاجئين في تركيا".

ولفت البيان إلى أن "جرائم الدولة التركية بحق السوريين تأتي مع مسلسل التطبيع مع حكومة دمشق وإعادة فتح العلاقات دون الاكتراث لواقع السوريين المعاش سواء في الداخل التركي أو في الشمال السوري لذلك نطلب من السوريين والقوى السياسية بما فيها النسوية بضرورة التكاتف والانفتاح لأي مبادرة حوار تؤكد على وحدة الأرض السورية وعدم السماح بالتلاعب بالشعب السوري وإيقاف الانتهاكات بحق الشعب السوري الذي يعيش المعاناة منذ أكثر من عقد من الصراع السوري".

واختتم البيان باستنكار الاعتداءات على الشعب السوري "ندين ونستنكر كل اعتداء على أي مواطن وامرأة سورية أينما كانت ونعتبرها اعتداء على جميع النساء السوريات".