ملاحقات دولية وارتفاع عدد الموقوفين في قضية اغتصاب أطفال في لبنان
ارتفع عدد الموقوفين في قضية عصابة "التيكتوكرز" التي يشتبه بأنها عمدت إلى اغتصاب أطفال واستغلتهم لتوريطهم في تعاطي المخدرات وترويجها، إلى 10 أشخاص.
مركز الأخبار ـ غياب الرقابة الرقمية والانفلات الأمني، تسببا في تفشي حالات لاستدراج أطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان واغتصابهم، وكان آخرها قضية عصابة "التيكتوكرز"، حيث أعلنت أجهزة الأمن عن إلقاء القبض عن عشرة متورطين في القضية، مؤكدةً أن العصابة مؤلفة من 30 شخص من جنسيات مختلفة.
أفادت قناة الـOTV اللبنانية، أمس الثلاثاء 7 أيار/مايو، بأن الموقوف العاشر في قضية عصابة "التيكتوكرز" هو صاحب محال لتحويل العملات الرقمية وملقب بـ "سيرجيو".
وفي مستجدات القضية، وجه المحامي العام الاستئنافي القاضي طانيوس السغبيني كتاباً إلى المديرية العامة للأمن العام طالباً إفادته عما إذا كان المدعو (حسن. س) المتورط في العصابة موجوداً خارج البلاد وعن تاريخ مغادرته الأراضي اللبنانية.
بالإضافة إلى ذلك، أصدر طانيوس السغبيني بلاغ بحث وتحرِ ومذكرة إحضار بحقه بعد انتشار فيديوهات له وهو يعتدي على الأطفال، فضلاً عن تسجيلات صوتية يظهر فيها بأنه يبتز شخصاً في السويد يتم التداول باسمه على أنه ممول العملية.
وكان قد أوقف مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية ليل الاثنين، سائق سيارة "تاكسي" كان يتولى نقل أطفال من بيروت ومناطق أخرى إلى أحد الشاليهات في منطقة كسروان، ويسلمهم إلى مسؤولي العصابة الذين يدسون لهم مادة مخدرة في الشراب ويغتصبونهم.
وقد يرتفع عدد الموقوفين بعد التوصل إلى أسماء جديدة، خصوصاً مع توفر معلومات مهمة عن تورط محامٍ مع العصابة في عمليات استدراج الأطفال والاعتداء عليهم، كما أن التحقيق يعمل على جمع مزيد من الأدلة حوله.