مخلفات الحرب... مقتل وإصابة 120 مدني بينهم أطفال ونساء
أفادت إحصائية صادرة عن الأمم المتحدة أن مدينة الحديدة اليمنية شهدت مقتل وإصابة ما لا يقل عن 120 مدني، نصفهم من الأطفال والنساء، بسبب حوادث الألغام خلال الـ 12 شهراً الماضية.
اليمن ـ أشار تقرير بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، أمس السبت 29 حزيران/يونيو، إلى أن 55 مدنياً قُتلوا وأصيب 65 آخرون بجروح في 84 حادثة انفجار لمخلفات الحرب في أكثر من 10 مديريات بمدينة الحديدة في اليمن خلال الفترة ما بين حزيران/يونيو 2023 إلى أيار/مايو 2024.
بين التقرير أن 43% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، مما يعني أن كل 4 من بين 10 ضحايا ينتمون لهذه الفئات الأكثر ضعفاً، وتُظهر الإحصائيات أن عدد الضحايا الأطفال وصل إلى 44، بينهم 19 قتيلاً و25 جريحاً، بينما سقطت 8 نساء، 5 قتيلات و3 مصابات.
وتصدرت مديرية الحالي في الحديدة قائمة المديريات الأكثر تسجيلاً للضحايا، تلتها الدريهمي، التحيتا، حيس، وبيت الفقيه.
وتُعتبر الحديدة من أكثر المدن تلوثاً بالمتفجرات، حيث سجلت منذ كانون الثاني/يناير 2022 وحتى أيار/مايو الماضي، 502 ضحية مدنية، بواقع 192 قتيلاً و310 جريح، شكلت الأطفال والنساء نسبة 43.5% منهم.
وتُمثل هذه الأرقام تحدياً كبيراً لجهود الإغاثة الإنسانية في الحديدة، حيث تعيق الألغام وصول المساعدات إلى المحتاجين/ات، كما أنها تؤثر سلباً على سبل عيش السكان وتعيق عودتهم إلى منازلهم.
ودعت الأمم المتحدة جميع الأطراف في اليمن إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتطهير البلاد من الألغام وغيرها من المتفجرات في المدينة، وتوفير المساعدة للضحايا والناجين/ات.