مركز الأخبار ـ أصدرت منظمة العفو الدولية "أمنستي" أمس الخميس 4 تموز/يوليو، بيان نددت فيه باعتقال موظفين في منظمات أممية ودولية ومحلية.

شددت منظمة العفو الدولية، من خلال بيان، على أنه "يجب على سلطات الأمر الواقع الحوثية أن تفرج فوراً عن 13 من موظفي الأمم المتحدة و14 على الأقل من العاملين في منظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية، الذين لا يزالون محتجزين تعسفياً منذ شهر كجزء من حملة القمع المستمرة ضد المجتمع الحقوقي والإنساني في البلاد".

وأضاف البيان "في أوائل حزيران الماضي، شنّت قوات الأمن الحوثية سلسلة من المداهمات في مدن صنعاء والحديدة وحجة، واعتقلت ما لا يقل عن 27 موظفاً، منهم 4 نساء و23 رجلاً"، مشيراً إلى أن الموظفين "يقبعون بمعزل عن العالم الخارجي ويُحرمون من حقهم بالاستعانة بمحامٍ أو الاتصال بعائلاتهم".

وبين أن المعتقلين "يعملون في وكالات الأمم المتحدة وما لا يقل عن 7 منظمات مجتمع مدني محلية ودولية، تم أخذهم من منازلهم أو مكاتبهم"، لافتاً إلى أن "السلطات الحوثية لم تكشف لعائلات الموظفين المحتجزين عن مكانهم".

وفي 11 حزيران/يونيو الماضي، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية، البالغ عددهم 17 شخصاً".

ولاحقاً، دعت 40 دولة في 13 من الشهر ذاته، الحوثيين إلى إطلاق سراح الموظفين الأمميين المعتقلين لديها "فوراً ودون شروط".