في مأساة جديدة... غرق 25 شخصاً بالنيل الأزرق
نتيجة الحرب المستمرة في السودان، غرق عشرات الأشخاص في نهر النيل الأزرق أثناء محاولتهم الفرار بزروق خشبي من ولاية سنار.
مركز الأخبار ـ دفعت الاشتباكات التي تشهدها منطقة جبل موية بولاية سنار السودانية، مئات الأسر للنزوح إما شرقاً أو جنوباً، ليفقد العشرات حياتهم غرقاً خلال رحلة النزوح.
أعلنت "لجان المقاومة سنار" في بيان لها، أمس الخميس الرابع من تموز/يوليو، وفاة حوالي 25 مدنياً أغلبهم من النساء والأطفال، في حادث غرق مركبهم في نهر النيل الأزرق شرق مدينة أبو حجار بين قرية الدبيبة ولوني، أثناء محاولتهم الفرار في زورق خشبي من ولاية سنار.
وأفادت حكومة ولاية القضارف التي استقبلت أعداد كبيرة من النازحين في بيان لها بأن "أعداد الناجين من الحرب ارتفعت في عدة مناطق بولاية سنار إلى 120 ألف نازح، فيما تم تسجيل وحصر 90 ألفاً منهم عبر التدخل الفوري والسريع من قبل وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" قد أشار في نشرته عن السودان الثلاثاء الماضية، إلى أن أكثر من 55 ألف شخص فروا من مدينة سنجة مع امتداد النزاع إلى المدينة.
كما أكدت مبادرة "مفقود" السودانية التي تتابع حالات المفقودين من المدنيين خلال المعارك والاشتباكات، أنه "بلغ عدد الأطفال المفقودين ومن ضمنهم الرضع وحديثي الولادة 91 طفلاً من أطفال مدينة سنجة".
قصف في الفاشر
قال مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور إن "القصف العنيف لسوق مدينة الفاشر أمس من قبل قوات الدعم السريع أدى إلى مقتل 15 مدنياً فيما أصيب 29 آخرين".
ومنذ العاشر من أيار/مايو الماضي تدور اشتباكات في الفاشر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ما وضع قرابة 800 ألف شخص من السكان تحت حصار شديد.