مجلس المرأة في حزب PYD لبنان يعقد اجتماعه السنوي الثاني
عقد مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي"PYD" في لبنان اجتماعه السنوي الثاني، تناول خلاله التطورات الجارية في الشرق الأوسط عامة، وإقليم شمال وشرق سوريا خاصة، والتغيرات التي تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليمي.

بيروت ـ عقد مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في لبنان اجتماعه السنوي الثاني لمناقشة التطورات السياسية والاجتماعية في المنطقة، ومناقشة سبل تعزيز دور المرأة في المجتمع وتمكينها من المشاركة الفاعلة في مختلف المجالات.
عُقد الاجتماع تحت شعار" تنظيم المرأة والمجتمع ضمان حرية القائد أوجلان"، بحضور عدد من أبناء الجالية الكردية، إلى جانب عضوات مؤتمر ستار وأعضاء حزب PYD في لبنان.
افتتحت ريفان محمد مسؤولة المجلس وعضوة الحزب، الاجتماع بقراءة توجيهات القائد عبد الله أوجلان حول العمل التنظيمي ودور المرأة في المجتمع. وأكدت التوجيهات على أهمية تمكين المرأة والمجتمع كشرط أساسي لبناء نظام فيدرالي ديمقراطي يضمن حقوق المرأة.
وأشارت خلال حديثها إلى انتفاضة Jin Jiyan Azadî"" التي شّكلت نقطة تحول تاريخية في مسيرة تحرر المرأة في الشرق الأوسط، من خلال مفهوم الجنولوجيا (علم المرأة)، الذي يركز على فهم حياة المرأة وحقوقها وواجباتها ودورها في بناء المجتمع.
وتواصلت أعمال الاجتماع بمناقشة الأوضاع السياسية والتنظيمية، تلاها عرض التقرير السنوي لمجلس المرأة، الذي استعرض أبرز الأنشطة والفعاليات التي نُفذت خلال العام المنصرم، ولا سيما دور المرأة في تنظيم وإحياء المناسبات القومية والوطنية، ومساهمتها الفاعلة في تعزيز روح الانتماء والمقاومة المجتمعية.
اختُتم الاجتماع بمناقشة الخطط المستقبلية والمقترحات الجديدة الهادفة إلى تعزيز تنظيم النساء وتفعيل دورهن في لبنان، من خلال تطوير آليات العمل وتنمية الوعي التنظيمي لدى العضوات.
وعلى هامش الاجتماع، أشارت ريفان محمد إلى أن انعقاد هذا الاجتماع يتزامن مع الذكرى السادسة لاستشهاد الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، التي تمثل رمزاً بارزاً للمرأة المناضلة، وأكدت على أهمية تمسك المرأة الكردية بقيم المقاومة والحرية، مشددةً على استمرار نضال المرأة في مسيرة التحرر وفقاً لمنهج القائد عبد الله أوجلان.
وأضافت ريفان محمد أن الاجتماع شهد طرح سياسة عمل جديدة تهدف إلى رفع وتيرة نضال المرأة لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وتعزيز تنظيم المرأة داخل لبنان وخارجه، إلى جانب وضع خطط مستقبلية للحفاظ على الهوية الثقافية للجالية الكردية في لبنان، ومعالجة التحديات التي واجهت العمل التنظيمي خلال العام الماضي.
واختتمت حديثها بنداء إلى النساء، وخاصة الفئة الشابة، للابتعاد عن مظاهر الحداثة الرأسمالية والانخراط في الحداثة الديمقراطية التي تكرّس دور المرأة في بناء مجتمع حر ومتوازن.