محتجات تنددن باستبعاد الأفغانيات من "الطاولة الإنسانية"

طالبت عضوات حركة "نساء تطالبن بالعدالة" المجتمع الدولي بعدم جعل الأفغانيات ضحايا لسياساتهم وحروبهم الاقتصادية والسياسية.

مركز الأخبار ـ بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 كانون الأول/ديسمبر من كل عام، نظمت عدد من عضوات حركة "نساء تطالبن بالعدالة" وقفة احتجاجية للتنديد بأداء المجتمع الدولي فيما يتعلق بعدم احترام حقوق النساء والفتيات في أفغانستان.

اعتبرت عضوات حركة "نساء تطالبن بالعدالة" في ولاية غزنة بأفغانستان في مسيرة احتجاجية نظمنها، أمس السبت 9 كانون الأول/ديسمبر، أن عامين من حكم طالبان في هذا البلد يمثلان تدميراً لحقوق الإنسان، مشيرات إلى أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان جاء في الوقت الذي تعيش فيه عدد من النساء ظروفاً صعبة في سجون طالبان بسبب مطالبتهن بالعدالة.

ولفتت المحتجات إلى أن النساء والفتيات في أفغانستان تم استبعادهن من "الطاولة الإنسانية" وأن المجتمع الدولي نسيهن، مؤكدات على أن حقوق الإنسان كانت "أداة لإهمال شعبنا" لدعم المنظمات والدول ولم يتخذوا أي إجراء عملي.

وطالبت المحتجات المجتمع الدولي بعدم جعل النساء الأفغانيات ضحايا لسياساتهم وحروبهم الاقتصادية والسياسية، مبينات أن المجتمع الدولي لعب دوراً في هيمنة جماعة "إرهابية" على الشعب الأفغاني، وحملنه المسؤولية عن كافة انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان، وخاصة ضد المرأة.

وفي حين حذرت المحتجات المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، أعلنّ أن صبرهن "قد نفذ وإذا لم يلتفت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى مطالبنا، فسوف نشعل النار في جسدنا".