محكمة الاستئناف تصدر حكماً بسجن ناشطة مدنية ثلاث سنوات بتهم متعددة

حكمت محكمة الاستئناف في إيران على الناشطة المدنية مهنوش عبد الله المقيمة في شيراز قراراً بالسجن لمدة ثلاث سنوات وست سنوات مع وقف التنفيذ.

مركز الأخبار ـ لا تزال السلطات الإيرانية مستمرة بإصدار الأحكام بحق الناشطين تنوعت بين الإعدام والسجن طويل الأمد، كأداة لقمع المعارضة وتكميم الأصوات المنتقدة للنظام.

أصدرت محكمة الاستئناف في مدينة فارس حكماً بحق الناشطة المدنية مهنوش عبد الله، المقيمة في مدينة شيراز، يقضي بسجنها لمدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى ست سنوات أخرى مع وقف التنفيذ، وكانت المحكمة الثورية في شيراز قد أدانتها سابقاً بالسجن خمسة سنوات بتهمة القيام بأنشطة ثقافية وإعلامية مؤيدة لإسرائيل خلال الحرب التي شهدتها إيران لمدة 12 يوماً، وعام واحد بتهمة "الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر الفضاء الإلكتروني".

وبناء على الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف، تم تخفيف الحكم على مهنوش عبد الله في القضية المتعلقة بتهمة "النشاط الثقافي والإعلامي دعما لإسرائيل خلال حرب"، من خمس سنوات سجناً إلى عامين فقط وأربع سنوات مع وقف التنفيذ.

فيما يتعلق بتهمة "النشاط الدعائي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، أيدت محكمة الاستئناف الحكم السابق دون تغيير، وحكمت عليها بالسجن لمدة عام، كما صدر حكم بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ بتهمة "إهانة الأماكن المقدسة".

وبناءً على ذلك، يبلغ مجموع الحكم الصادر بحق مهنوش عبد الله ثلاث أعوام سجناً وست سنوات مع وقف التنفيذ، ونظراً لمبدأ تراكم الأحكام، سيُطبق عليها أشد عقوبة وهي السجن لمدة عامين.

يذكر أن مهنوش عبد الله البالغة من العمر 42 عاماً والمقيمة في مدينة شيراز، اعتُقلت في الحادي عشر من تموز/يوليو الماضي، واحتُجزت لمدة 12 يوماً في سجن عادل آباد بشيراز، ومن ثم أُفرج عنها مؤقتاً بعد دفع كفالة مالية.