مركز الأخبار ـ طالبت مبادرة نون بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الذي تعرض لمؤامرة قبل 25 عاماً في العاصمة الكينية نيروبي بمشاركة أجهزة مخابرات أكثر من 33 دولة.

أصدرت مبادرة نون لحرية أوجلان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بياناً إلى الرأي العام، جاء فيه "اعتقل القائد عبد الله أوجلان بعد أن اجتمعت قوى الشر في العالم، وحاكت مخططاً محكماً للإيقاع به في براثن الاعتقال والعزلة تحت نير السلطات التركية في جزيرة إمرالي منذ ١٩٩٩، وحتى يومنا الراهن ظناً من هذه القوى أنها بذلك تطمس القضية الكردية، وتدمر مشروع الأمة الديمقراطية".

ولفت البيان إلى أن مشروع الأمة الديمقراطية يهدف لتحقيق التعايش السلمي والتشاركية والتحرر من التبعية للغرب، وتمكين النساء وتحريرهن من الاضطهاد، والعبودية التي تفرضها عليهن الرأسمالية الانتهازية، مشيراً إلى أنه طيلة الخمس وعشرون عاماً وأفكار القائد أوجلان تنتشر لتكسب تأييداً في الشرق الأوسط ومنع الغرب من اقتسام ثرواتنا.

ونوه إلى أن "تلك الدول المتآمرة باتت تضرب وبقوة كل مؤيدي هذا المشروع واعتقلت مؤسسه ظناً منها أنها بذلك أنهت مسيرة الكفاح والنضال من أجل الحرية ولا تدري أنها فتحت الباب على مصراعيه لمسيرة لا تنتهي من النضال والتأييد على مستوى جميع أحرار الشرق الأوسط بل والعالم ومحبي السلام والحرية".

وطالب البيان بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الذي يمارس بحقه انتهاكات تخترق القانون الدولي، وتضرب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان عرض الحائط، داعياً المدافعين عن حقوق الإنسان إلى الاهتمام بمطالبهم ونصرة القضية من أجل تحقيق العدالة وبناء السلام وخلاص الشعوب من الاستبداد والظلم.